القطاع الطبي في مصر يقع على عاتقه مهمة تأمين حياة المواطنين الطبية، والعمل على تذليل العقبات أمامهم كي ينعموا بالخدمة الآدمية التي تضمن لهم الحياة العادلة .
و تزامنا مع ذكرى الاحتفال بيوم الطبيب المصري الخامس والأربعين، نجد أن الأطباء المصريون يواجهون العديد من الصعاب التي يجب معها تكاتف كل قطاعات ومؤسسات الدولة والعمل على حلها، وأهمها الأجور غير المجزية، خاصة و أن أعداد الأطباء تتزايد يوماً بعد يوم.
كما أن الجمعية العمومية للأطباء لابد و أن تعمل على قدم وساق خلال الفترة القادمة لاستكمال العمل على تعديل بعض التشريعات المرتبطة بالمهنة، ومنها قانون مزاولة المهنة وقانون المسئولية الطبية .
من هذا المنطلق أناشد كل الجهات المعنية الحكومية منها والمجتمعية، الإهتمام بهذا القطاع للحد من ظاهرة الهجرة التي شهدها القطاع خلال الفترة الحالية، وذلك لحاجة الشارع المصري للكوادر الطبية التي تستقطبها الدول الخارجية، ولأن مصر أولى بشبابها وكوادرها من غيرها.
و المنظومة الطبية المصرية بها الكثير من الكوادر الطبية الكبيرة التي لم يسلط عليها الضوء بعد، و لمسات الطبيب المصري وتفانيه في عمله مشهود بها في كل دول العالم، و فى قناعتى أن دور الإعلام الهادف هو أن يكون همزة الوصل بين هؤلاء الأطباء والدولة والمواطنين، غير تنظيم الحملات الإعلامية التي تعمل على إبراز تلك الكوادر التي ممكن إظهارها لأيكونات طبيعة عربية ودولية، وهذه هي رسالتها وهدفها تجاه هذه المنظومة.
و إذا نظرنا لفترة الوباء العالمي \”كورونا\” والبطولات التي قام بها هذا القطاع في مواجهة متحوراته، وما قامت به الدولة والشاراع المصري تجاه الفرق الطبية التي وقفت في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة مما استدعى إطلاق لقب \”الجيش الابيض\” عليهم، نجد أن تضحيات هذا القطاع وبطولاته متواجدة قبل \”كورونا\”وبعدها.
و لعل اهتمامى بهذا القطاع لم يأت إلا إيماناً منى بالرسالة التي يقدمها كل فرد من أفراد هذه المنظومة، مشيرة ما جعلنى أهب كل إمكانياتى الإعلامية لخدمة هذا القطاع الذي لم يحظى بالإهتمام الكافي إعلامياً، خاصة انه من خلال عملى فى المنظومة الطبية ازددت حماساً تجاه رسالة هولاء الأبطال الشرفاء أصحاب أسمى الرسائل الإنسانية.
