تغييرات جديده شهدتها أكثر الوزارات جدلا وهي وزاره التربية والتعليم المصرية حيث تم تغيير وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي ليحل مكانه دكتور رضا حجازى وسط تطلعات من أولياء الأمور والتعليم المصري وخاصة أزمة الثانوية العامة والقلق الذي يسطر علي الأسر المصرية ، ولعل هذا التغيير الوزاري جعل هناك فريقين وانقسامات في الآراء فالبعض يخشى من أن تظل مشكلات التعليم مستمرة خاصة أن الدكتور رضا حجازى يعمل داخل الوزارة وهنا تساؤلات هل ستستمر أزمات التعليم ، أم أن الدكتور رضا سوف يقلب الموازين لصالح الطالب المصري الأسرة المصرية وينتهي كابوس الثانوية العامة والتغيرات الكبيرة التي أثرت وجعلت التعليم قضية جداليه خاصة في الفترة الأخيرة وانخفاض نسب النجاح بشكل عام في المرحلة الثانوية هناك أمور كثيرة تترقبها الأسرة المصرية البسيطة لتعبر بأولادها لبر الأمان، ولكن هناك توقع بحدوث تغييرات كبيرة في التعليم خاصة أن هناك آمال كبيرة فوق عاتق الوزير الجديد وأهمها قضية الثانوية العامة المشكلة الأكبر في التعليم ، وكيفية استخدام التكنولوجيا ومعالجة مشكلاتها، وجعل المدرسة أداة جذب وليست طرد ، القضاء علي مشكلات الدروس الخصوصية التي أطاحت بالنظام التعليمي وأصبحت تعليم موازي ، مشكلات كبيرة أعان الله عليها الوزير الجديد ليحقق طموح وتوقعات طال انتظارها لترجع البسمة علي أوجه طلابنا وليعود دور المدرسة بقوة وينتهي كابوس الثانوية العامة ولتحيا مصر للأبد ونحو توقع مشرق ….
- Advertisment -