الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةحواراتدنهى دنيا عميد كلية البحوث البيئية:نقوم بدور كبير فى المشاركة المجتمعية للحد...

دنهى دنيا عميد كلية البحوث البيئية:نقوم بدور كبير فى المشاركة المجتمعية للحد من التغيرات المناخية

ـ د. نهى دنيا عميد كلية الدراسات العليا و البحوث البيئية : نقوم بدور كبير فى المشاركة المجتمعية للحد من آثار التغيرات المناخية

ـ حشد الطلاب والباحثين لبناء جسور المعرفة المناخية استعدادا لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27

ـ ورش العمل لزراعة الأسطح و تقليل الانبعاثات الكربونية و كيفية تكوين خلية شمسية و التعريف بالبصمة الكربونية

…………..

حول الدور الكبير الذى تقوم به المؤسسات التعليمية و مشاركة جامعة عين شمس فى قضايا المجتمع المدنى و التوعية بقضية التغيرات المناخية و مبادرة تحويل المنشآت الحكومية إلى منشآت صديقة للبيئة و مشروعات تدوير المخلفات أكدت الدكتورة نهى دنيا ، أستاذ الهندسة الكهربائية و عميد كلية الدراسات العليا و البحوث البيئية ، بجامعة عين شمس ، أن جامعة عين شمس تقوم بدور توعوى قوى للحد من آثار التغيرات المناخية على البيئة و المجتمع من خلال مشاركتها فى يوم البيئة العالمى  ، حيث تشارك الكلية فى عمل فيديوهات عن الخسائر الناتجة عن التغير المناخى يتم تصويرها فى كل دول العالم لطرحها خلال يوم البيئة العالمى بالجامعة ، و التى تناقش أيضا دور الدول المتقدمة فى مساندة الدول النامية فى قضية التغيرات المناخية .

و أضافت ، أن الكلية تقدم العديد من الأنشطة التى تمثل مجالات البيئة المختلفة وخاصة الاستعداد لحشد جهود الطلاب والباحثين من الأفارقة والمصريين لبناء جسور المعرفة المناخية مع المجتمع استعدادا لتنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 لنشر الوعي المناخي الذي يمثل بداية الطريق لخطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 .

و أوضحت دنيا ، أن الكلية تقوم بعقد عدد من ورش العمل لتدريب الشباب العربى و الافريقى لرؤية الممارسات العملية الخاصة بالتغير المناخى و كيفية مواجهتها سواء من الناحية العلمية أو العملية .

و تابعت :\” تتضمن ورش العمل زراعة الأسطح ، لتقليل الإنبعاثات الكربونية ، بلإضافة إلى تدوير المخلفات بكل أنواعها .

و أشارت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ، إلى عقد ورش أخرى عن الطاقات الجديدة و المتجددة و كيفية تكوين خلية شمسية ، بالإضافة إلى ورش خاصة بالتعريف بالبصمة الكربونية و كيفية حسابها لكل شخص و كيفية تأثير إستهلاكات الفرد على بصمته الكربونية من خلال ترشيد إستهلاك الطاقة و المياه و استهلاكه لوسائل المواصلات ، و انتاجه من المخلفات .

و لفتت دنيا إلى تدشين اول وحدة للتحول الأخضر بالجامعات من خلال جامعة عين شمس ، مشيرة إلى انه يعد مشروعًا متكاملًا يستهدف الحفاظ على البيئة من خلال التعليم والتطبيق، ضمن سعى وزارة البيئة لدعم دمج الشباب فى العمل البيئى والشراكة مع القطاع التعليمى للخروج بنماذج رائدة .

وأكدت عميد الكلية ، على أهمية هذا المشروع الرائد الذى يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتى إنتاج السماد العضوى والبيوجاز، وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتى إنتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والألياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقية، وإعداد وتغليف المنتج.

و أشارت دنيا ، إلى أن الجامعة تقوم على رؤية وخطة تطوير مستقبلية تهدف إلى أن تكون صرحًا بيئياً يقوم بإعداد الكوادر البيئية سواء في مصر أو المنطقة العربية وذلك من خلال إعداد برامج دراسية تواكب العصر ليس لها نظير في الجامعات المصرية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالبيئة بالإضافة إلى وجود مركز الاستشارات والبحوث البيئية للرصد والتقييم البيئي للمشروعات و تدعيم مفاهيم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .

و قالت دنيا ، انها أسست برنامج \”سفراء المناخ\” ، كمبادرة هادفة لتأهيل الشباب المصري للعمل المناخي، تزامناً مع استضافة مصر قمة المناخ \”cop27\”، بالاضافة الى تنظيمها ليوم سفير المناخ الصغير \”الطفل الأخضر\”، حيث يتم توعيتهم بمفهوم التغير المناخي، بدءًا من الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة، مرورًا بالبصمة الكربونية وطرق حسابها وتقليلها، و كل ما يخص التغيرات المناخية المؤثرة على البيئة .

و أشارت أنه في إطار التعاون المشترك بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس والإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في إنشاء وحدة التحول الأخضر ومركز التنمية المستدامة، تم إفتتاح وحدة التحول الأخضر ومركز التنمية المستدامة  ، بجامعة عين شمس ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، و بحضور كبار قيادات الإتحاد وجامعة الدول العربية ومعهد التخطيط القومي وبمشاركة العديد من الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية ذات الصلة .

وتهدف الوحدة إلى التعریف بالوظائف الخضراء التی تضمن الإنتقال نحو إقتصاديات أکثر إخضرارا فی مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى وضع الدراسات التي تساعد في ترشيد إستهلاك المياه وتطبيق التقنيات المختلفة لإعادة إستخدامها مثل المياه الرمادية والإستفادة منها فى الزراعات المستدامة، كما تهدف الوحدة إلى إعداد منظومة متكاملة لإدارة المخلفات وتعظيم الإستفادة منها .

الوحدة تهدف لأن تكون وحدة متميزة في تقديم وطرح المشروعات البيئية كما تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة في تلك المشروعات والإسهام في إيجاد الحلول العلمية والتطبيقية للتحديات التي تواجه التنمية المستدامة بالمنطقة العربية، كما تهدف إلى تفعيل دور التقنيات الحديثة لتطوير مشروعات التنمية مع وضع الأسس والمعايير العملية التي تساعد في جودة تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة المتنوعة التي تساعد على النهوض بالمجتمعات العربية والعمل على تطوير ورقى البيئة.

وأضافت الدكتورة نهى سمير – عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس أن الوحدة تهدف إلى عمل الدراسات البيئية وطرح الرؤى حول المشروعات المختلفة ذات الطابع البيئي المستدام، وأيضا إلى العمل في المساعدة على تنفيذ المشروعات والدراسات البيئية عن طريق تبادل خبراتها مع القطاعات المختلفة التي تخدم المجتمعات والبيئة .

الوحدة هي الأولى من نوعها وتتضمن العديد من النماذج التطبيقية التعليمية في مجال الإستثمار الأخضر ومواجهة التغيرات المناخية وتطبيقات التنمية المستدامة منها : إعادة تدوير المخلفات الصلبة، إعادة تدوير المخلفات العضوية، إعادة تدوير المياه الرمادية، الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الوقود الحيوي (البيوجاز)، تربية ديدان الأرض وإنتاج الفيرمي كومبوست، الزراعة المائية وزراعة الأسطح(هيدروبونيك – أكوابونيك – تربة بديلة)، وغيرها من النماذج التطبيقية الهادفة للتحول الأخضر.

انشاء وحدة التحول الأخضر تهدف إلى العديد من الرؤى منها القيام بالدراسات الإستراتيجية البيئية الخاصة بمواجهة الفيضانات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية في أي دولة من الدول العربية، والقيام بدورات تدريبية حقيقية وإفتراضية لتدريب كوادر من العاملين في حكومات الدول العربية يتم تحديدها وفقا لخطة معتمدة على كيفية التنبؤ بالكارثة ومنع وقوعها والتصدي لها في حال وقوعها عن طريق إدارتها جيدا، وضع تخطيط للمشروعات البيئية التي يجب أن تتوافق مع متطلبات تغير المناخ وآثاره، وعمل دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات البيئية المختلفة، ومراجعة طرق إستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة في الزراعات وإدارة الموارد الطبيعية ووضع خطط التنمية المستدامة للإستفادة منها في المنطقة العربية، وضع خطط التنمية المستدامة وإستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل وإعداد الدراسات البيئية التي يمكن تطبيقها وتهم المواطن العربي وتحقق أهداف التنمية للنهوض بالمجتمعات العربية.– تعميم مفهوم التنمية المستدامة في جميع قطاعات الدول المختلفة.

\"\" \"\" \"\"

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات