حسين السيد
بالتزامن مع خامس أيام عطلة عيد الفطر المبارك، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور علي مستشفيات الزوامل ومشتول السوق المركزية، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمرضى، وتنفيذ خطة الطوارئ بهما، وذلك بعد المرور على مستشفى بلبيس المركزي.
تفقد وكيل الوزارة خلال زيارته للزوامل الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، يرافقه الدكتور أحمد سعد إدارة الطب العلاجي، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، موجهاً بزيادة مخزون بعض الأصناف وفقاً لمؤشرات التردد، كما أطمأن على توافر الكيماويات والكيتسات اللازمة لإجراء الفحوصات المعملية بقسم المعامل، وموجهاً بنقل غرفة سحب العينات من قسم الاستقبال إلى العيادات الخارجية تيسيراً على المرضى، نظراً للتردد العالي من المواطنين على العيادات، كما قام بمناظرة نسبة الإشغال بالأقسام الطبية بالمستشفى، ومراجعة السجلات الطبية بالأقسام، والاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
كما تفقد خلال زيارته لمستشفى مشتول السوق قسم الاستقبال والطوارئ، موجهاً بغلق الباب الداخلي للاستقبال لتحسين خطوط السير بالقسم، وتم التأكد من زيادة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ، كما تفقد سير العمل بالعيادات الخارجية، وقام بمناظرة مؤشرات التردد عليها، والذي بلغ ١٢٧ حالة حتى وقت الزيارة في التخصصات الطبية المختلفة، كما تفقد العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب، وقام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى، وتم التأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية للمرضى بها، واستكمال كافة العروض والفحوصات الطبية المحددة لهم من قبل الطبيب المعالج، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى.
كما تابع “مسعود” تشغيل جهاز الإيكو الجديد، من قبل الشركة الموردة له، والذي تم دعمه للمستشفى بتكلفة تقديرية نصف مليون جنيه، تبرع من الدكتور على أحمد، مقدماً له الشكر على الدعم المتواصل للمستشفى لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة مشتول السوق، وموجهاً بالاستغلال الأمثل للجهاز في تقديم الخدمة الطبية للمرضى، كما اطمأن على انتظام العمل الطبي بقسم الحضانات، والذي تم تشغيله تجريبياً منذ عدة أشهر بعد الإنتهاء من تطويره وتوسعته بالتعاون مع المجتمع المدني، واستغلال الأماكن المتاحة في تقديم الخدمة، وزيادة عدد الحضانات من ١٥ إلي أكثر من ٢٥ حضانة، وتم التأكد من إجراء الفحوصات الطبية للأطفال المبتسرين ضمن خطة المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
