الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةحواراتأكادمية " دانات " تكرم طبيبة القلوب البريئة " أبلة فضيلة "

أكادمية \” دانات \” تكرم طبيبة القلوب البريئة \” أبلة فضيلة \”

أجرى الحوار : على رضوان

كرمت أكاديمية \” دانات \” فى موتمرها الأول بالمكتبة اليونانية بالجامعة الأمريكية لنجاح أول دورة فى التدريب الصوتى وسط باقة من الإعلاميين على رأسهم السيدة فضيلة توفيق \” أبلة فضيلة \” و الإعلامى الكبير حسن على والمذيع محمد حسان والفنان حجاج عبد العظيم و لفيف من الإعلاميين والصحفييين .

قالت إيمان مصطفى مدير عام الأكادمية إن هذا الصرح الإعلامى قمنا به من أجل رقى ورفعة الإعلام المصرى الذى إنحدر بعيداًعن مهامه الأصيلة وسط عاهات بذيئة من الخارجين عن الوسط الإعلامى أصابت المجتمع المصرى بحالة من الاكتئاب و التخبط .

على هامش الموتمر التقينا بـ \” طبيبة القلوب البريئة أبلة فضيلة \” و أجرينا معها هذا الحوار .

ــ فى البداية تحدثت السيدة فضيلة توفيق عن لقب \” طبيبة القلوب البريئة \” بأنها حصلت على ألقاب كثيرة لكن هذا اللقب تحديدا يشعرها بأهمية دورها الإعلامى و رسالتها تجاه الأطفال و قالت إنه يلخص الدور الفعال للإعلامى الذى يتصدى للعمل فى مجال الطفل و هو أشبه بالطبيب الذى يداوى نفسية الطفل و يوجهها التوجيه الصحيح .

ــ عندما سالناها عن بداية مشوارها الإذاعى قالت أنا تخرجت فى كلية الحقوق  وكان استاذى يعمل فى الإذاعة فعرض على العمل فى الإذاعة معه فقلت له إنى أحب العمل فى مهنة المحاماة فأصر على رأيه و طلب منى العمل فى الإذاعة لأنه مؤمن بأننى سوف يكون لى مجد مستقبلى فى هذا المجال .

بعدها ذهبت إلى الإذاعة وعندما سألونى عنى رغباتى قلت مذيعة أطفال و لم أكن أدرك ساعتها أن من يسألنى هو بابا شاروا العظيم محمد محمود شعبان الذى كان يقدم برنامج الأطفال فى هذا التوقيت و لكنه تقبلنى بصدر رحب و أشركنى معه و تعلمت منه الكثير وبعد مضى وقت قصير  انتقل إلى التلفزيون فتوليت انا تقديم البرنامج ولكن بعد فترة وجيزة دب خلاف بينه و بين إدارة التلفزيون فعاد إلى الإذاعة  و مع عودته تنحيت عن تقديم البرنامج ولكن الأستاذ محمد شعبان آثر ان أقوم بتقديم البرنامج و هذه ميزة لم تعد فى زماننا هذا .

ــ لماذا تركتى العمل فى المحاماة بمكتب والدك ؟

قالت : أنا أحب القيم النبيلة واحافظ عليها كما تربينا ولكن \” شفت البنت اللى جايه تشتكى أبوها واللى جاى يرفع قضية على أبوه فكنت أمشيهم من المكتب لذا مشانى والدى من مكتب المحاماه أما عن طبيعة عملى مع الأطفال فأنا بطبعى أحب الأطفال منذ الصغر لذا قمت بتقديم البرنامج الخاص بهم وكنت أحكى لهم الحكايات فى أبسط صورها منها القيم والمبادء  ومنها السلوك التربوى  ومنها الإرشادى ومنها التنموى ومنها النفسى والعلاجى أيضا .

وكان هذا هو الدور الأهم بالنسبة للسيدات ربات البيوت أو بالنسبة للأطفال الذين كانوا فى حاجة ماسة إلى هذه النوعية من البرامج لكى تجعلهم آمنيين من المخاطر والملوثات مثل اللعب بالنار والتدخين وتعاطى الأشياء البذيئة وتقيهم من مخاطر الأمراض المعدية كل ذلك عن طريق الحكى المبسط لكى يستوعبه الطفل .

 

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات