بالرغم من التقدم الذى وصل اليه الطب الحديث فى علاج الأمراض والاعتماد على التكنوبوجيا الحديثه الاأن الطب النبوي مازال يعتمد عليه الكثير فى علاج الأمراض و قد روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيره عن الحجامة وأثارها العلاجية.
و الحجامة هى لغة تشريط موضع الألم لإخراج الدم الفاسد منه، وهي علاج ودواء يعرفه العرب قديماً، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزال يستعمل حتى يومنا هذا، وقد أحتجم النبي صلى الله عليه وسلم .
فعن حميد قال : سئل أنس بن مالك عن كسب الحجام فقال : ) إحتجم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه من خراجه، وقال : إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل دوائكم (” مسلم.” وفي حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ) الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي (” البخاري.” والحجامة نافعة للتخلص من أوجاع كثيرة خاصة من وجع الرأس، فعن سلمى رضي الله عنها خادمة رسول الله صلى الله عليه وسل قالت : ) ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال : إحتجم . “ أبو داود”.