كتبت/شيماء محمد مرسى
الابتسامة مفتاح القلوب الابتسامة إشراقة روح و أمل وصورة فؤاد الإبتسامةة بلسم الألم ودواء الحزن ولتعلم أخى القارئ أن الإبتسامة الحقيقية كالذهب يحاول المخادعون تقليدها ولكن بريق الذهب ليس كأى بريق .
يقول الأطباء أن الإبتسامة نوع من العلاج الوقائى لأمراض العصر
حيث تساعد الإبتسامة على تخفيف ضغط الدم و تنشيط الدورة الدموية و تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية ولها آثارها الإيجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ وعلاج لحالات كثيرة من الصداع
من منا لا يتمنى ان يتصدق كل يوم بمبلغ من المال دون أن يدفع شيئًا ؟ إنها طريقة علمنا حبيبنا المصطفى صل الله عليه وسلم واعتبرها العلماء أسهل طريقة للنجاح وكسب ثقة الآخرين بل وطريقة فعالة لعلاج الإكتئاب
اجريت تجارب حديثًا لفهم تأثير الإبتسامة على الاستقرار النفسى للإنسان وتبين لكثير من العلماء أن وجه الإنسان يحتوى على 80 عضلة عندما يبتسم الإنسان لا يكلف عضلات الوجه أى طاقة تذكر لأن عدد قليل من العضلات يشارك فيها بينما الغضب فإن معظم عضلات الوجه تشارك فى هذا الإنفعال و كذلك يرى علماء النفس ان تكرار الإبتسامة يريح الإنسان ويجعله اكثر استقرار بل وجدوا أن الإبتسامة تقلل من الإكتئاب التى يمر بها الإنسان أحيانًا
(تبسمك فى وجه أخيك صدقة ) :
سبحانه تعالى جل شأنه بمجرد ابتسامتنا أمام الآخرين أى وجه أخيك فإنه يكون بذلك قد تصدق بمبلغ من المال دون أن يدفع شئ أنه أسلوب نبوى كريم لمن لا يملك مال .
الحديث النبوى قد تفوق عن العلم الوضعى أى العلم البشرى لإن العلماء ينصحوك بالإبتسامة من اجل الحياة الدنيوية من كسب المال والشهرة وثقة الىخرين بينما الطب النبوى ينصحك بالإبتسامة من أجل التقرب إلى الله تعالى بهذه الإبتسامة ولذلك سميت صدقة وهذا هدفًا أعظم بكثير من العلم البشرى .
فهذه صدقة لا تكلف ماًل وكنز لمن اتقنها وعرف كيف يستخدمها .
