تسألني حبيبي .. ؟
نبضات قلبى . بقلم . رباب محمد
هل الآمال مازالت هي الآمال ..
تذكرني بأرق الأحلام ..أرق الأشعار ..
أذكرك أنا
بأن عاطفتي تجاهك ..
ليست عرضة للزوال إنها عاطفة تسري في عروقي مجري الدم ..
أتراك تدرك ما تحفره لوعة غيابك اياما ..في صدري
هل تدرك الجرح الغائر الذي لا يقوي علي تضميده الزمن ..
الألم اقتلعني من جذوري ..
رماني بين أمواج متلاطمة ..
حيث يتفجر بداخلي ألف بركان هادر يطيح بي في كل اتجاه
أحتاجك بجانبي لا تتركني في عمق الغياب
سماع صوتك هو من يصبر قلبي الحزين في غيابك ..ولكنه لا يكفي
إن قلبي المحب العاشق لا يكفيه سماع صوتك ولا يرضيه الغياب..
كنت علي السفح بمفردي عشبة برية
تختبيء بين الصخور الوردية..تغازلني الشمس كل صباح
فتبسط أوراقي الندية..ثم يحتضني الليل
فأنكمش..وانكمش بين يديه واتلفع بعلاقاتي الشوكية كي أحمي نفسي منه
وأدرك ان حياتي
ضرب ما بين ليل ونهار
قد تمطر فوقي غيمة رمادية
أو تدحرجني لطمة الرياح الجبلية..