ان ما يحدث في زمنا هذا إلا ما هو عجب العجائب هو ما نعيشه ونشاهده في زماننا من أحداث مدمره لا تبشر بالخير ولا نرى في طيها بصيصا من الضوء ولا الاطمئنان على أنفسنا ولا على أولادنا ولا على مجتمعنا بأكمله لأننا نعيش في أجواء معكوسه تحاوطنا فيها الأمراض من كل فج عميق وخاصة الأمراض المستعصيه التي هي أكثر من الأمراض العابره والمستوطنه التي نجد لها علاج اما الجمرة الخبيثه التي تدمر العقل والقلب وكافة أعضاء الجسد هي إحدى انواع المخدرات المستجد على المجتمع المصري بأكمله وخاصة البسطاء منها دخلت هذه الماده القذره الي كانت لا تدرج في جداول المخدرات ولكنها كانت تدرج في جداول المخدر المصنع إنما أتت المحروسه عن طريق أحد أبناء محافظات الصعيد الجواني الطارده لاولادها أتت من إحدى دول الخليج التي سعوا إليها سعيا اللي الرزق وخيبت ما ارتزقه به من دمار وفساد وقتل ووضيعه في مراحل حرجه وقاسيه فمن هنا كان مخدر (الشابو او الايس) كان في متناول الجميع وأصبح مخدر الشوارع حتى وصل بيعه في الشوارع علنا ومع البتاعه الماره وأصبح مخدر شائع بين جموع الشعب المصري بأنواعه المختلفه (شم، بلع، حقن، تدخين) ولا نبالي ولكن الآن اختلفت المشاهد وتبدلت الصور واصبحت الطامة الكبرى بأن رب الأسره يضرب أولاده لعدم تعاطيهم هذه المادة العفن كما حدث في مركز ابو تشت منذ ايام وما شاهداناه ف الإسماعيلية في وضح النهار وما نقرأه وما نشاهده من جرائم تشيب لها الوجدان جرائم خطف الأطفال وهتك أعراضهم وبيعهم في سوق النخاسه والتحرش بهم في الشوارع وف الأماكن الخاويه وغير ذلك ما نشاهد من جرائم السرقه على الصعيدين القبلي والبحري وأمام أعين كاميرات المراقبه هذا ما جنيناه من هتك الأعراض وكثرت الفضائح وسفك الدماء وقتل احلام الأبرياء واطاحة المستقبل وتشرد الأحلام وتشرزم الفكر الراجح ودمار ابنائنا الشباب ان ما يدور من أحداث جارية يقزم المجتمع بأكمله ويجعله في بؤرة الانحلال لذا توقفت العقول عن الفكر الصحيح وعن المناهج الفكريه والاساليب الصحيحه … نعم نحن جميعا بين طي (اللامعقوليه) فقد تجمدت عقولنا أمام هذه المشاهد الضاريه التي لا تحرك لنا ساكن لذا نطالب المجتمع بأكمله بالتحرك والتكاتف يداً بيد وقلب بقلب مع الجهه الشرطيه وهذه لا تكفى وحدها على الإطلاق فلابد من التمسك والترابط بين كل الجهات المعنويه والغير معنيه بالتكاتف ضد هذه المافيا للتخلص من أساليب الدناءه والتردي التي لا منهج لها سوي اضمحلال المجتمع واعلاء الفضائح والقتل في شوارع المهزله وهذا يجلب علينا الكثير من المعارك الضاريه والضياع في الهاوية لأنها أصبحت حالة حرب بين( الوعي واللاوعي ) نعم نريد مجتمع واعي يرى المستقبل ويحادي الأحلام ويضئ الطريق لشباب المستقبل لذا نطالب من السادة الدعاه أصحاب الدعوه بالدعوه والارشاد داخل المساجد ضد هذه الأمراض والتكاتف مع أجهزة الشرطه ورجال الأمن ومساندتهم ضد هذه الظاهره وكذلك وزارة الصحه وهي المعنيه بذلك يجب أن تتكاتف لوجود العلاج لهذه المواد المصنعه كميائيا والتكاتف مع باقي الوزارات .. وهنا يأتي دور الآباء والأمهات بالتوعية والارشاد بالحرص الشديد على أولادهم ويترقبوهم مع من يخرجون والي أين يذهبون هنا دور الرعاية والتربيه وكذلك وزارة التربيه والتعليم ودورها داخل المدارس من الناحيه التربويه والتوعويه وعلى رأس ذلك وزارة الثقافة والاعلام ان تقوم بدورها ف الدعايه والإعلانات المقروء والمرئيه ف كافة الاجهزه الخاصه والعامه .. وكذلك كل هيئات الدوله كل منا يقوم بدوره قبل فوت الأوان وقبل وقوع الكارثه الكبرى فأغيثونا من هذا الوباء الذي تفشي في كل بيوت المحروسه واصحت ربوع المحروسه مرتعا لهذا الوباء اغيثونا يا من بيدكم سواعد الاغاثه اغيثونا من الموت قبل الموت ف الشوارع المنجوسه.