للأسف الشديد يتخلل المجتمع الصعيدى شرزمة من الفئات القبيحة تشوه صورة المجتمع الصعيدى عامة وصورة المرأة الصعيدية خاصة كالغجر والحلب والمساليب ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠الخ٠
فلا يخلو نجع أو قرية من وجود عينة أو أكثر من هذه الفئات الوضيعة ٠
تخرج نساؤهم للتسول والسرقة وخدمة المنازل وبيع الملابس والطيور والتنجيم وضرب الودع يتجولون فى الشوارع ليلا قبل النهار دون لجام فهم لا يستحون لومة لائم ولايعرفون للعيب والعار والشرف معنى لاتحكمهم عادات أو تقاليد
وللأسف الشديد الوافدون للصعيد يعتقدون أن هؤلاء صعايده
فقد يختلط عليهم الأمر فلا يفرقون بين المراه الصعيديه ونساء المرتزقة
المراه الصعيديه لها طابع مميز خاص فهى ملكوت آخر من النساء جاءت قوتها وصبرها من الجبال وأخذت من النيل التضحيه والعطاء فهى ذات قوة وكيد على استحياء
ه المراه اللتى نبعت قوتها من كأس ظلمها
فهل تستوى امرأه تستيقظ فجرا وتنام عشاءا بامراه تتجول ليلا و نهارا دون حياء
فالمرأة الصعيديه تختلف عن اى امرأه أخرى حيث تحكمها العادات والتقاليد والقيم والأعراف اللتى تربت عليها
فهى عالم يحمل الكثير من التعقيد والغموض ؛مجتمعها غامض شديد الخصوصيه مغلق يعيش على الهامش ما خفى عنه أكثر بكثير مما أعلن
تحمل المرأة الصعيديه على عاتقها نقل التراث والعادات والتقاليدالقاسيه من جيل إلى جيل،تعانى القهر صغيرة وتمارسه على بنات جنسها وهى كبيره
فمطلوب من الفتاة الصعيديه أن تحافظ على تلك التركيبه اللتى تشكل أساس المجتمع وتدعم ضعفها
فالحفاظ على ذلك النمط يتطلب منها قوه هائله وسيطرة قويه،ذلك التناقض اللذى تحمله داخلها لإرضاء المجتمع من جانب وقدرتها على ترسيخه لتصبح هى حامية تلك العادات والتقاليد رغم ثبوت مظاهر العنف ضدها الا أن اصالتها وتحملها استحضر لها احترامها وحرمتها
فالمرأة الصعيديه تغطى عليهاالقسوة المغلفه بالحكمه والحنان
تتحمل القهر وتصون السر
فمن خلال امومتها تصنع الرجل الصعيدى رجوله وشهامه وغيرة على العرض تستمدة من شموخ عفتها وأخلاقها اللتى تجابه بها شموخ الجبال اللتى تحيط بها