من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر و كان ذلك شفاء لروحه …
يحكى أحد أساتذة الجامعة عن جاره صاحب محل فول وطعمية بنفس الحى الذى يسكن فيه قال له \” إنه فى يوم على غير العادة كنت قاعد لغايه العصر و مبعناش ولا بمليم جالتلى ست عندها أيتام عملتلها شنطة أكل وايدتها القرشين إلى كانو فى جيبي ورفعت راسى للسما وقلت يارب جبرت خاطرها علشانك يا كريم..وعدت نص ساعة لقيت ناس معرفش جات منين عمال وأطفال وستات بيوت ..خلصت كل الفول والطعمية إلى ف المحل وعجنت عجينه تانيه …واكتر يوم روحت فيه ببفلوس وساعتها افتكرت دعوة الست ..ربنا يجبر بخاطرك\” .
إذا كنت قلقان من الامتحان أجبر بخاطر حد .
خايف من بكرة أجبر بخاطر حد .
ست عجوزة كانت عاوزة تصلى ورا النبي ومش قادرة تمشي راحلها بيتها وصلى في بيتها…
الدنيا حلوة فى عيون إلى بتجبر بخاطره ..لمعه العين بعد جبر الخاطر حلوة أوى وتسوى الدنيا بالى فيها..اللى بيجبر بخاطر ناس لو راح لربنا مكسور الجناح ربنا مايرجعوش إلا وهو طائر .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \”إن لله أقواما اختصهم بقضاء حوائج الناس يبعثهم يوم القيامة على منابر من نور\” .
\’عزيرى القارئ أجبر بخاطر من تحب ومن لا تحب ومن تعرفه ومن لا تعرفه فإنها العبادة المنسية وكنز من كنوز الايمان.