الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةمنوعاتإبراهيم أبوالعزم يكتب:تفسيرالأحلام بين الواقع والخرافة"السماءفى المنام"

إبراهيم أبوالعزم يكتب:تفسيرالأحلام بين الواقع والخرافة\”السماءفى المنام\”

\"tmp_27157-received_749344545235509-1947066031\"إبراهيم أبوالعزم

 

السماء تتساوى فيها رمزية البشارة بالخير و الإنذار بالعذاب
لأن السماء رمز لما هو آت من عالم الفيض الربانى و عالم الفيض الربانى هو موطن العدالة فى أسمى صورها
لذا السماء لمن يراها فى المنام …يتأثر تأويلها كثيرا بحال الإنسان الحالى
لذا التأويلات الخاصة برؤيا السماء فى المنام من أهم التأويلات التى تبين دقة المعبر للأحلام و مدى تمكنه من هذا العلم و مدرسته التى يتبعها فى التأويل
و سنطوف مع بعض التأويلات لرؤيا السماء ( و هذه تأويلات عامة … لأنه يبقى كل حالة فى عالم الرؤى رهينة بصاحبها و خصوصية ظروفه و مكونه النفسى و العقلى و الروحى )
رؤيا السماء :- لمن يعمل فى مجال الدعوة الإعلام أو الكتابة هى علو و نجاح و سند و توفيق لأن الحق سبحانه وتعالى قال فى كتابه الكريم :- (أَلَمْ تَر كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ …) (إبراهيم 24 ).
فالسماء هنا هى موطن الرفعة و موطن استقرار الكلمة و نفوذها
رؤيا السماء :- للحكام و الولاة إن كانوا من أهل العدل فهى قوة و تأييد فالحق سبحانه و تعالى قال :- (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) (12 النبأ )
و هذه الشدة فى البناء المذكورة فى الآية السابقة كما هى تأييد للولاة العادلين فهى إنذار بالعذاب و الشدة للولاة الظالمين
رؤيا السماء :- لأهل العلم إن كانت مضيئة فهى نور و برهان و بشرى بحل معقدات الأمور و إن كانت مظلمة فهى إنذار و بيان يقتضى من العلماء مراجعة أمرهم فورا سواء على المستوى الشخصى أو العلمى
(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ) (البقرة 19 ).
رؤيا السماء :- لأهل الصدق و التقوى بركة و رزق عاجل و لأهل الظلم و الفجور عذاب قاتل
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف 96 )
و ما عرضناه هو قطرات من بحار تأويلات رؤيا السماء لأن تأويل الرؤيا يتعدد بتعدد تفاصيل الحياة التى لاتنتهى فينا أو من حولنا .
و الله أعلى و أعلم و هو يهدى إلى سواء السبيل و نور الفهم و الرحمة و العلم
و إلى لقاء قريب على صفحات جريدة طبيبك الخاص مع نفس السلسلة و الجديد فيها إن شاء الله
و نسعد بتلقى إستفساراتكم و آرائكم عبر موقع الجريدة الإلكترونى و على عنوانها على الفيس بوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات