صيدلة سوهاج تنظم حملة للتوعية بمتلازمه \”داون\”و ندوة عن\”المهارات الاكلينيكية\”

كتب : عبدالودود حسين ..

نظم الاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة بسوهاج epsf sohag كورس تحت مسمى \”المهارات الاكلينيكية\” وذلك من قبل لجنة التطوير المهنى، والتى من أهم أهدافها النهوض بطالب الصيدلة علميا وثقافيا وذلك من خلال تنظيم العديد من الكورسات مثل هذا الكورس.

وانطلاقا من هذا المنظور تم تقديم العديد من المحاضرات العلمية وورش العمل والتى تهدف الى تنمية مهارات الطالب الصيدلى ليصبح مؤهلا فيما بعد لسوق العمل واستمر هذا الكورس لمدة ثلاثة ايام متتالية.

تم افتتاح الكورس من قبل الدكتور محمود المنشاوى عميد كلية الصيدلة بسوهاج وفي اليوم الأول، حيث تعرف الطلاب على أساسيات علم الكلينيكال وتقنياته مثل التغذية الوريدية وورشة عمل لمهارات التواصل.
وفى اليوم الثانى طبق الطلاب علم الكلينيكال على مرض السكرى وكيفية التعامل مع المرض، وأخيرا اختتم الكورس في اليوم الثالث من بدئه مع العديد من ورش العمل وأهمها مهارات التقديم والتحدث.
‏‎يذكر أن الاتحاد المصري لطلاب صيدلة EPSF قد تأسس عام 19822، يعمل تحت اشراف النقابة العامة لصيادلة مصر، وحاصل على المركز الأول في استشارة المريض مرتين على مستوى الاتحاد العالمي لطلاب صيدلة المتواجد في 84 دولة. 

من ناحية أخرى نظم طلاب صيدلة سوهاج حملة للتوعية بمتلازمه \”داون\” حيث أطلق مكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة سوهاج EPSF Sohag حملة للتوعية متلازمه \”داون\”، في إطار تنمية المجتمع ونشر الوعي الثقافي، وإيمانا منهم بدورهم في المجتمع
وانطلقت الحملة، لتشمل جامعة سوهاج، وقرية الشندويل ومدرسة الجيل، ونادي البحري لتغطية أكبر عدد من فئات المجتمع المختلفة، وتشمل التوعية كيفية التعامل مع ذوي متلازمة داون، وتحث الناس على دعمهم ومساندتهم لكي يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وخلق لهم مجتمع يتيح لهم العيش فيه بحرية واستقلالية.
ويوضح محمد البحيري، أحد المشاركين في الحملة أنه في مجتمعاتنا قد يسيئ الكثير في التعامل معهم، \”بالتحقير أو السخرية\”، قد يدعوهم البعض بالـ\”مختليين عقلياً\” أو \”مغولي\” مع أن كل الاختلاف هو خلل كرومووسم 21، وتلك النظرة السائدة لهم حرمتهم الخوض في الحياة وسبلها من تعليم، إلتحاق بوظائف والعيش بحرية گسائر البشر،. نظرة خاطئة أنهم ذوي احتياجات خاصة أو \”مختليين عقليا\”.
ويضيف أنه \”في الحقيقة هم ذوو قدرات فائقة، فمنهم أبطال كثيرون حققوا بطولات وميداليات لمصر مثل (رحمة خالد)، التي كانت المتحدث الرسمى باسم مصر والشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا لمدة 3 سنوات فلم تمنعها داون من التألق، ومنهم من وصل لكثير من أهدافه وأحلامه والتي لم يقدر عليها الإنسان السوي\”.