د.قريشى..كلمةالسرفى معركةالمركزيةواللامركزيةبين محافظ سوهاج ووزيرالصحة

هناك صدام بين نظريتى المركزية و اللامركزية يحدث فى سوهاج ففى الوقت الذى يحتدم فيه الصراعبين الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج و الدكتور جمال حامد محمدقريشى مدير مستشفى سوهاج العام و الذى انتهى بإقالة الأخير من منصبه بقرار من المحافظ خرج علينا الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان بقرار يحمل رقم 174 لسنة 2017 بتعيين الدكتور جمال حامد محمد قريشى وكيلا لوزارة الصحة بسوهاج فى تحد سافر لقرار محافظ سوهاج الذى أصدره الشهر الماضى بإقالته من منصبه بمستشفى سوهاج العام.
و إذا كان محافظ الإقليم على خلاف مع مدير مستشفى فى المحافظة إدارته كيف يجبر على التعامل معه كوكيل مديرية و هل يعود هذا التحدى الإداري بين الوزير و المحافظ على المجتمع السوهاجى بالخير أم تنتهك أرواح المواطنين بين رحى المركزية و اللامركزية .
من جهته باشر الدكتور قريشى مهام عمله على الفور ما أن تلقى قرار تكليفه وعقد سلسلة اجتماعات مع المسئولين بمديرية الصحة لوضع خطط لتطوير المنظومة الصحية وتذليل كل العقبات التى تواجه سير العمل والمستفيدين من المنظومة الصحيةو تنفيذ تعليمات مؤسسة الرئاسة، حول ضرورة تطوير الخدمة الصحية بالصعيد لتشمل كل أفراد الشعب و لكن هل يتعاون الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج مع الدكتور قريشى أم تتوقف المنظومة الصحية بالمحافظة على حدود الخلاف بينهما ؟
خاصة و أن الدكتور جمال قريشى كانت له تصريحات معادية للمحافظ و قيادات المحافظة الذي أصبح واحدا منهم الآن عندما قال إن بعض القيادات بالمحافظة يعملون ضد أبناء المحافظة و أن المحافظ أفرغ الجامعة من القيادات وأصبحت 9 كليات خالية من العمداء و أنه أرسل استغاثة للرئيس لينقذ أبناء سوهاج، من أعمال المحافظ الذى يتحصن بأحد القيادات بوزارة التنمية المحلية، وأنه تقدم بمذكرات أيضا إلى الرقابة الإدارية وإلى رئيس مجلس الوزراء لرفع الظلم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فى النهاية لابد من وجود أجواء جديدة تتسم بالمصالحة بين المحافظ و الدكتور قريشى حتى يتم تطوير المنظومة الصحية بسوهاج لصالح المواطن السوهاجى .

الدكتور جمال قريشي و أول اجتماع له عقب توليه منصبه