الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةأدب"لا إله إلا الله محمد رسول الله "علاج روحانى وسرالمحبة الإلهية

\”لا إله إلا الله محمد رسول الله \”علاج روحانى وسرالمحبة الإلهية

\"tmp_8676-IMG_٢٠١٧٠٣١٦_٢٢٢٥٣٥1452718287\"
بقلم ..إبراهيم محمد أبو العزم…باحث في علوم التصوف

لا إله إلا الله هي العلاج الروحانى لكل نفس و نبع المحبة التى أطلت على الكون و منها فاضت بحور المحبة و أصبح الحب هو هدف يسعى له البشر فى حياتهم الخاصة أو فى حياتهم الإجتماعية .
ولولا هذا الإجتماع و التلاصق بين إسمى الله ( لفظ الجلالة ) و إسم محمد ( أعظم ألفاظ و دلالات العبودية ) و هى عبودية متشبعة بالحمد بل لا نبالغ إذا قلنا إن إسم ( محمد ) هو مصدر لكل أنواع الحمد .
و الحمد يجمع كل ( أشكال الرضا و السعادة و الإمتنان ) ..التى هى جوهر الحب و ووقود إستمرار يته .
و جعل الله هذا الحب و الإجتماع بين البشرية متمثلة فى أعظم مظاهر العبودية ( محمد ) و بين الألوهية متثلة فى أعظم أسمائها ( الله الذى هو إسم الذات الإلهية المقدسة ) هو أول ظهور لهذه العلاقة ( المسماة الحب ) .
و بالتالى أصبحت بين طرفين هما الألوهية و العبودية ، لتكون عنوانا على قدسية هذه العلاقة و الصفة المسماة الحب و أنها هى أساس ما بعد ذلك من خلال :
أولا :- الرسالة متمثلة فى شرائعها و اوامرها و كل إيضاحتها فى الكون ( لذا قدمت المحمدية فى الشهادة على الرسالة ) لأن الحب هو الأساس و المدخل ما بعده .
ثانيا :- أتى النفى لكل ما سوى الله رمزا للألوهية و عنوانا لها لأنه إسم عطاء المحبة ( لمحمد ) سيدنا رسول الله
ثالثا :- لا إله إلا الله محمد رسول الله هى التى جاء الرسل كلهم مبشرين بها و معدين لها كما ورد فى القرآن الكريم و بالتالى هى أصل لكل ما ظهر بعدها ( و هى عنوان الحب و مصدره ).
إن هذا الفهم للمحبة و هذا التشبع بهذه الحقائق البينة الواضحة المستقاة من أصل الإسلام و شرطه الأول هو المفتاح لإستقامة الفهم لما بعده و إستقامة النفسيات التى خربت بالأفكار المتطرفة و الأمراض النفسية .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات