كثيراًما نسأل أنفسناً عن ما وراء تلك المبادى والأخلاقيات المتدنية التى أنتشرت فى وأقعنا الحاضر بسرعة الصاروخ بداية من الشارع المصرى الذى يعانى من تصدع كبير فى بنيانه وأحتراق أوردته .
ونرى الشباب وقد تألفت بينهم لغه منغلقة عليهم ولوغريتمات خاصة لايستطيع الشخص العادى فك رموز ها الغريبة والمستحدثة مستفذة أفكار موبوئة طرئت على مجتمعنا فغيرت قيمه بل أهدمتها وانتشرت الفوضى والبلطجة مما أدى إلى إنتشار الجريمة بجميع أشكاليها المتعددةولم يقتصر هذا على الشباب فقط والأدهى من ذلك أطفال فى المهد يتحدثون ويتعلمون فيما بينهم بمنتهى الهمجية .
ترى ما هى الأفكار المستحدثة السلبية التى أدت إلى انتشار هذه اللغة المتدنية بين هولأ النشئ ؟
يرجع ذلك إلى اسلوب التربية المتدنى والخاطئ من الأب والأم و بالتالى كانت نشاتهم فى مجتمع غير واعى بمعنى كلمة التربية وتمردوا على الوعى والتقدم المنتشر فى وسائل الإعلام وتمسكوا فقط بالمفاهيم الخاطئة التى يبثها لنا الإعلام عبر الأفلام والمسلسلات التى تحث على العنف والبلطجة بكل ماهو سيئ ومعيب من ألفاظ وأفعال مما أدى إلى هذه الدرجة من الانحدار فنبتت تلك البذور السيئة التى نشرت الجراثيم والأمراض العفنة التى شوهت شكل المجتمع وجعلته فى حالة إعياء شديدة وأصبح يعانى من تصرفاته العقيمة فهو فى حاجة لمن يأخذ بيده حتى يشد به ركاب التقدم والمحافظة على عقيدتنا واخلاقياتنا ومبادئنا الراسخة التى نشانا عليها فى كل مجالات
اما صور الفساد الموجودة وكأنها صور طبيعية للحياه ولا توجد بها شوائب فإذا آلت بك الظروف وتعرضت لدخول مستشفى قد ترى صوراً عارمة من الفوضى والتسيب والإهمال واللامبالاة من الأطباء أو الممرضين صوراً ليست فيها من الحضارة ولا الثقافة شى وهناك مصيبه إذا تجاوزت وعبرت عن رأيك ترى ما تراه من الاستهانة و تنصب عليك اللعنات من كل صوب ولون
إننا فى حاجة ماسة إلى عمل كادر للتربية مثل كادر المعلمين يدرس فيه الأزواج والزوجات المقبلين على الزواج معنى التربية وأساليبها الصحيحة حتى نبنى نشئا صالحاً يتحمل مسؤلية البلاد فيما بعد ويكون قادرا على مجابهة المستقبل وتقديمة علماً بأن سوء التربية يؤدى إلى أمراض وخيمة للغاية كألأمراض النفسية التى سببت الكثير من والعنف والانطواء والانحراف عن المسار الطبيعى فلابد وأن تكون هناك مؤسسات عامة تؤهل هولا الشباب المقدمين على الزواج لكى تتم التنشئة السلية لأولادهم فيما بعد
فالأمراض النفسية قد انتشرت فى الىونة الأخيرة أنتشار النار فى الهشيم بين الناس بمختلف فئاتهم والغريب أن الكثير من الناس لايعترفون بالمرض النفسى كأى مرض من الأمراض التى قد تصيب الإنسان فلابد وأن يذهب إلى الطبيب لمداواته لكى نعبر من عنق الزجاجة .