كتبت : ياسمين أشرف ودينا حسنى _
تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى وبعض الصحف الإلكترونية العديد من الروايات حول ما سمى الإعتداء على مستشفى بوننننلاق الدكرور وماحدث تحديدا نقلا عن الدكتور خالد أمين عضو نقابة الأطباء بالجيزة أن أحد أمناء الشرطة قد حضر الى المستشفى بصحبة والدة ثم حدثت مشاده كلاميه بسيطه بين امين الشرطه والممرضه تطورت إلى مشاده كلاميه بين أمين الشرطة والطبيب النوبتجى الذى أصر على عمل محضر تعدي باسم المنشأه.
وفور علم المسئولين بالواقعة حضرت الي المستشفي قيادات المديريه وقيادات الداخليه من القسم والمحافظه وذلك فى تدخل سريع لأول مرة فى واقعة كتلك واقترح وكيل وزارة الصحة تحرير محضرباسم المنشاة واتخاذ الاجرائات الصحيحة فى حين فضلت قيادات الداخليه انهاء الموضوع بالإعتذار وذلك مع ترك حرية الإختيار للطبيب إما عمل المحضر أو قبول الصلح دون أى تهديد أو تعسف.
قام أمين الشرطة بالإعتذار للطبيب والممرضه حيث قبلوا الاعتذار وتم إنهاء الموضوع بشكل ودي وبإرادة الطبيب الكاملة حسب تصريح رئيس القسم الدكتور د.خالدالسيسي .
والقصة كلها لاتعدو كونها مشادة كلامية بسيطة والطبيب والمسئولين الذين تدخلوا كانوا علي وعي كبير بالاجرائات الصحيحة .
كما أن قيادات الداخلية تفهمت الوضع بشكل كبير دون إجبار الطبيب على قبول الإعتذار .
