في خضم موجة واسعة من الجدل التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وبعد تصدر اسمه محركات البحث إثر أنباء متداولة حول تعيينه عضوًا بهيئة التدريس في جامعة حلوان، كسر الفنان سامح حسين حاجز الصمت، ليضع النقاط فوق الحروف ويكشف الحقيقة الكاملة.
وبين ضجيج الشائعات وتداخل الروايات، جاء بيان الفنان ليقدّم توضيحًا رسميًا يهدف إلى تصحيح المسار وقطع الطريق أمام التأويلات، مؤكدًا احترامه للمؤسسات الأكاديمية وحرصه على التزام الشفافية تجاه جمهوره.
أكد سامح حقيقة مشاركته الأكاديمية على منصة الجامعة.
فبين موجة من الاتهامات بالتضليل والحديث عن “تكليف أكاديمي”، وبين دفاع واسع من طلابه ومحبيه، جاء بيان سامح حسين ليكشف الصورة كاملة، موضحًا أن الأمر لا يتجاوز مساهمة تدريبية في تقديم مقرر قضايا مجتمعية عبر منصة «حلوان بلس»، وبإشراف أساتذة متخصصين كما تقتضي القواعد الأكاديمية الراسخة.
وفيما يلي نص البيان الكامل الذي أصدره الفنان سامح حسين اليوم الثلاثاء…
….بيان ……..
تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان ، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم علوم المسرح بكلية الآداب – بعد حصولى على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس – واستمتعت بهذا اليوم الجميل ، ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس ، وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة ، واحترامًا لجميع الآراء ، أحب أن أوضح التالي :
١) لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان ، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس ، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة ، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يُسنَد التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين .
٢) في حديث مع د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء ، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم ، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب ، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة ، كمدرب ، وفي مجال تخصصي . وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شئ يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي .
٣) تربينا على ” مسرحة المناهج ” ، وتخصصي هو ” المسرح ” ، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا ، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم ” قضايا مجتمعية ” من خلال المسرح ، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة ( حلوان بلس ) وهي منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا ، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة ، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور ، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذًا أكاديميًا ، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر .
أخيرًا
أحترم كل الآراء ، وأحترم التخصص ، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري ، لكني في الوقت نفسه ، أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر اقترابًا من مفردات هذا الجيل ، وأشكر جامعتي الحبيبة على إعطائي هذا الشرف ، كما سأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بمنتهى الإخلاص والمحبة .
سامح حسين
٢ ديسمبر ٢٠٢٥



