صدق أو لا تصدق .. الزوجة أحد الأسباب الرئيسية فى الضعف الجنسى

كتب : محمد حسين زغلة ـ
صدق أو لا تصدق قد تكون المرأة أحد أسباب الضعف الجنسى للرجل حيث يوجد فى إندونيسيا 10٪ من المرضى تم فحصهم فى عيادة الصحة الجنسية وجد انهم يشكون من العجز الجنسى فى أول ليلة من الزواج وفى السعودية تصل النسبة إلى 15٪ من حالات العجز الجنسى .
وتبين أنه من أهم الأسباب التى يمكن أن تسبب الضعف الجنسى للرجل هو أن تصبح الزوجة غير جذابة أو مقصرة فى نظافتها الشخصية والعامة خاصة فيما يتعلق بالأجزاء التناسلية كما أن زيادة وزنها بالشكل الذي يجعلها غير مقبولة بالنسبة للزوج كذلك يمكن أن تؤدى قلة خبرة الزوجة وجهلها الجنسى وعدم قدرتها على التعبير عن رغباتها ومشاعرها إلى أن يشعر الرجل أنه غير مرغوب فيه أو أنه مكروه فهذا يؤدى إلى فقدان الزوج للرغبة وحدوث الضعف الجنسى وأحياناً يكون الرجل مشغولاً جداً بمدى قدرته على إرضاء وإسعاد زوجته فيؤدى ذلك إلى فقدان التركيز فى الانتصاب وفى العملية الجنسية نفسها مما يفقده قدرته الصحيحة على الانتصاب كذلك أيضاً خوفه من انتقال أى مرض تناسلى من المرأة أو عدم رغبته فى أن تحمل الزوجة.

قد يصاحب سن اليأس عند المرأة بعض التغيرات مثل ضمور فى الغشاء المخاطى المبطن للمهبل وزيادة فرص الإصابة بالتهابات المهبل مع حدوث الاكتئاب وقلة الرغبة الجنسية وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التى تصاحبه ويؤدى كل ذلك إلى قلة الرغبة وقلة النشاط الجنسى عند المرأة مما ينعكس بالضرورة على الرغبة عند الرجل والأداء الجنسى وما ينتج عن ذلك من ضعف فى الانتصاب ومع تقدم الرجل فى السن يضعف الانتصاب الانعكاسي ويحتاج الرجل لإثارة أكثر وملامسة مباشرة لحدوث الانتصاب للعضو وأحيانا قد ترفض المرأة ذلك وتعتبره نوعا من عدم رغبة الرجل فيها وترفض ممارسة الجنس بالطريقة التى يريدها زوجها.
وأحياناً يكره الرجل زوجته ولا يكون سعيداً معها ولكنه غير قادر على الانفصال عنها لأسباب اجتماعية ولذلك أيضاً قد يحدث الضعف الجنسى نتيجة الهروب من العلاقة الحميمة معها

وقد ترفض المرأة أن تشارك زوجها فى رحلة العلاج وأحياناً تفكر فى حلول عنيفة مثل الانفصال أو فضح الزوج عند الأهل والأقارب.
ومن أسبابه أيضاً عدم مشاركته فى رحلة العلاج لأنه عند إصابة الزوج بالضعف الجنسى تطمئن الزوجة إلى أنه لن يخونها خاصة إذا كان من النوع المعروف عنه علاقاته النسائية خارج إطار الزوجية وأحياناً تفسر الزوجة الضعف الجنسى للزوج أنه لم يعد يحبها أو أن له علاقات محرمة
وهى أصبحت غير مثيرة جنسياً له مما يقلل من استعدادها للمساهمة فى علاجه أيضاً
وقد تجد المرأة فى فترة مرض زوجها طريقة للإشباع الجنسى وقد تجد هذه الطريقة فى بعض الأحيان أفضل من الممارسة الطبيعية بالنسبة لها وهذا أيضاً قد يجعل المرأة غير متحمسة ومستعدة فى أن تشارك زوجها فى رحلة علاجه .