
كتبت : أميرة عبدالعزيز ـ
أحلامه بسيطة إلى حد الكفاف الذى بات ضربا من خيال .. يعيش يومه لا يدر هل يمضى به أم ينتهى العمر فقرا و جوعا .
يدرك أنه يعيش كالهوام لا أحد يشعر به و ليس هو فقط و لكن حاله من حال كل من يعيشون حوله فى عزبة النصر .
يجاورون المقابر فى حياة كأنها الموت لا تعرف الحكومة عنهم شيئا .
الحاج صلاح الدين أو عم صلاح كما يطلقون عليه أهالى المنطقة والذى يسكن بها منذ20 عاما كما جاء من كلماته التى كان ينطقها بصعوبة تمزق صدره من شدة الحساسية وجسده النحيل الذى لا يستطيع أن يقاوم المرض \” أنا عايزالحكومة تنظف المنطقة العيال عندها حساسية كلها وأنا مبعرفش أنام من الكحة ونفسى بس أتعالج أنا مش عارف آخد نفسى ومليش حد غير ربنا يساعدنى \”
نداء انسانى وعاجل لوزير الصحة الأمر لا يحتمل التأجيل .