كتبت- راجية محمد
يحفل تاريخ المنطقة العربية والعالمية بنساء وفتيات صنعن التاريخ وكن رائدات في مجالات مختلفة، تفوقن في بعضها على الرجال. وفي يوم المرأة، نستعرض أسماء بعض النساء العربيات الرائدات اللواتي كان لهن دور في مجتمعاتهن ورقيها.
هدى شعراوي
تعتبر شعراوي رائدة الحركة النسائية في مصر في نهاية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين. وكتبت ودعت مرارًا إلى حياة أكثر انفتاحًا للمرأة تتجاوز نطاق الأسرة، ودافعت عن حقها في العمل والتعليم.
كانت ناشطه مصرية فى مجال حقوق النساء ومن أول من نادوا بتحرير المرأة المصرية وكانت لها مشاركة مهمة فى ثورة 1919 حيث قادت أول مظاهره للسيدات ضد الإنجليز فى الأيام الأولى للثوره، وكانت أول رئيسة للاتحاد النسائى المصرى.
سميرة موسي
وُلدت سميرة موسى في محافظة الغربية (إحدى محافظات دلتا النيل في مصر) في 3 مارس عام 1917، وفقدت والدتها وهي طفلة صغيرة بسبب السرطان، وانتقلت بعد وفاة والدتها إلى القاهرة مع والدها، حيث نشأت ودرست في المدرسة الابتدائية والثانوية.
كانت تؤمن باستخدام الطب في التكنولوجيا النوويه وهي صاحبه المقوله الشهيرة (سأجعل العلاج النووي متاحًا وبأسعار معقوله مثل الأسبرين) ولكن لم يمهلها القدر لتحقيق أمنيتها وتسعي إلى تحقيقه، فقد توفيت في حادث سيارة في كاليفورنيا بالولايات المتحده الأمريكية عام ١٩٥٢.
ماري كوري
ولدت ماري كوري باسم ماريا سكودفسكا في السابع من نوفمبر عام ١٨٦٧ ببولندا وقد برزت موهبتها في مجال العلوم منذ الصغر وقد تلقت تعليمها في جامعات السوربون إحدي جامعات باريس، وتعتبر رائدة في مجالي الفيزياء والكيمياء لكن اكتشافاتها في المجال الطبي أحدثت طفرة في الطب فقد اكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة، كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو، مما أسهم في حصولها على جائزه نوبل في الكيمياء عام ١٨٩٨ وقد أحدث هذا طفره بالغه التأثير حيث أسهم الراديوم بتطوير الاشعه السينيه والتي أسهمت في اكتشاف العديد من الأمراض الخاصة بكسور العظام. وقد قال ألبرت أينشتاين (عالم الفيزياء الألماني الشهير) عن ماري كوري أنها من بين كل المخلوقات التي لم تفسدها الشهرة.
مفيده عبد الرحمن