قام بالمغامرة : دينا حسنى و ياسمين أشرف
إلى أحمد إبراهيم القاطن فى دير النحاس أو أى مواطن آخر دفع به مرضه للعلاج فى مستشفى الدمرداش و إلى كل من يهمه أمر صحة المصريين .. الدواء فيه سم قاتل !!
مغامرة جديدة تقوم بها طبيبى الخاص داخل مستشفى الدمرداش لتسلط الضوء على أشكال الفساد المستشرى فى المستشفيات و الذى دائما ما يدفع ثمنه المرضى من أرواحهم .
و نماذج الفساد تتمثل هذه المرة فى الدواء الذى يتعاطاه المرضى داخل المستشفى و يدفعون فاتورته سما زعافا بسبب ضمائر فسدت و زمم بالية لا تأبه بصجة المرضى و لا أرواحهم .
المغامرة التى قامت بها دينا حسنى و ياسمين أشرف داخل المستشفى مصورة و تلقى الضوء على حال مخازن الأدوية المتردية .
الصور نهديها للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء و نهمس فى أذنه \” حتى لا تتفاجأ دائما بصور الإهمال أو الأرواح المهدرة فى المستشفيات الحكومية \” نطرح أمامك صورا لمخازن لا تصلح لتخزين أدوية يدخلها الدواء شافيا معافيا يخرج منها و قد اعتل و بات سما قاتلا .
البداية أننا فى طبيبى الخاص تلقينا شكوى من أحد الصيادلة العاملين فى مخازن الأدوية بمستشفي الدمرداش الحكومي التابعهة لجامعة عين شمس وعلى الفور قامت الجريدة بزيارة المخازن وتصويرها والحديث مع بعض العاملين بها للتحقق من الشكوى وبالفعل عند دخولنا المخازن وجدناها بحالة سيئة.
وحرصا منا على عدم إلحاق الضرر بالعاملين فى بالمخازن اكتفينا بنشر كلامهم دون ذكر أسماء مكتفين بالرمز .
قالت \”س ـ م ـ ل \” صيدلانية تعمل بالمخازن : إن مخازن المستشفى لاتصلح لتخزين الأدوية خاصة التي تحتاج إلى درجة حرارة معينة ليست متوفرة بالمخازن .
و أوضحت أن العاملين قاموا بتقديم العديد من الشكاوى منذ سنوات ولكن دون جدوى وكشفت عن قيام لجنة من الجودة بمعاينة المخازن وأخذ عينات منها ولكنهم رفضوا أن يطلعونا عما وصلوا إليه.
وعبرت \” ن ـ ل \” إحدى العاملات بالمخازن عن استيائها من مكان تخزين الأدوية والتى وصفته بأنه ليس فقط غير صالح لتخزين الأدوية بل غير آدمي ولا يصلح للبشر بسبب سوء التهوية التى تؤثر على العاملين بالمكان وسلامة الأدوية.
فى حين تخوف عاملين آخرين من الحديث معنا .
و عندما توجهنا بانتقاداتنا للقيادات المسؤلة عن المستشفى و المخازن رفضوا التعامل معنا من الأساس .