استكمالاً للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية كلف الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لجنة برئاسة الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وتضم كلاً من الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتور أحمد عيد مدير أقسام الاستقبال والطوارئ، والدكتور محمود المسلمي بإدارة المستشفيات بالمديرية، بالمرور المسائي المفاجئ على مستشفى أبو حماد المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى.
تفقد الدكتور بهاء أبوشعيشع وأعضاء اللجنة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، حيث تم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتلاحظ وجود تكدس من مرافقي المرضى وتم استدعاء أفراد الأمن والتشديد عليهم بتنظيم حركة دخول المرضى ومرافقيهم، كما تم التأكد من عدم وجود نواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الساعة، كما تم الاطمئنان على تواجد القوى البشرية المكلفة بالسهر في أماكن تقديم الخدمة، وحضر مدير المستشفى أثناء الزيارة.
كما تلاحظ خلال الزيارة عدم فصل النفايات الطبية الخطرة عن النفايات العادية، وتم التشديد من وكيل المديرية على تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى وفصل النفايات الطبية الخطرة عن غيرها، كما تم التأكد من إصلاح المصعد الكهربائي الخاص بالمستشفى، والذي وجه وكيل الوزارة بسرعة إصلاحه خلال آخر زيارة له للمستشفى منذ عدة أيام، كما قامت اللجنة بتفقد وحدة العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب والتي تضم عدد ١٠ أسرة وتعمل بكامل طاقتها، حيث تم الاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، وتطبيق بروتوكولات العلاج اللازمة، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، كما تم المرور على قسم مناظير الجهاز الهضمي ومراجعة الخدمات الطبية المقدمة به، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية اللازمة للعمل.
كما تفقد وكيل المديرية واللجنة قسم الحضانات وتم الاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المبتسرين، كما تم المرور على قسم الأشعة، وتم مراجعة سجلات العمل والتأكد من سلامة وكفاءة الأجهزة الطبية بالقسم، كما تم التأكد من توافر الكيتسات والكيماويات اللازمة لإجراء الفحوصات الطبية بقسم المعامل، وفي نهاية الزيارة تم التأكد من إصلاح وتحسين الإضاءة الخارجية لفناء المستشفى، بالتنسيق مع مجلس مدينة أبو حماد، تماشياً مع تعليمات وكيل الوزارة السابقة.
