التأهيل الطبى والنفسى كلمة السر المفقودة فى الملاعب
بقلم. فؤاد حسن
أحمد رفعت فقيد الكرة المصرية الآن وهو فى جنة الخلد إن شاء الله ينتظر القصاص لتنعم روحه ويستريح.
هل من مسستجيب ليحاسب الفاسدين الذين غرروا باللاعب والحكاية “كلنا عارفين وعارفين مين هما الفاسدين”.
لذلك سوف أتناول قضية عدم التأهيل الطبى والنفسى فى الملاعب المصرية فهل يعقل أن مصر العظيمة فخر العرب ورائدة الرياضة فى الوطن العربى وأفريقيا لا يوجد فى ملاعبها إسعاف طبى مجهز لعلاج اللاعبين فى الملعب قبل فوات الأوان ولا يوجد تأهيل نفسى للاعبين لإخراجهم من مشاكل قد تواجههم حتى يستقروا فى أنديدتهم.
الأمثلة كثيرة جدا وكلنا نذكر محمد عبد الوهاب رحمه الله لاعب النادى الأهلى عندما توفى فى الملعب عام ٢٠٠٦ لعدم وجود اسعاف طبى مجهز.
أما التأهيل النفسى للاعبين فالأمثلة كثيرة لنجوم كبار لم يستمروا طويلا فى الملاعب بسبب عدم التاهيل النفسي.
يا إتحاد الكرة يا “٠٠٠٠٠٠٠٠” و”الحدق يفهم” اتقوا ربنا فى أرواح الناس.
لابد من محاسبة الفاسدين حتى تهدأ روح احمد رفعت شهيدالفساد الرياضى التى ما زالت ترفرف على مبنى الجبلاية وتقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل
