كتب: محمد سليمان
أكدت وزارة الخارجية المصرية ببيان صادر عنها اليوم,القاطع لأي مخططات إسرائيلية تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وجاء نص البيان كالتالي:
جددت جمهورية مصر العربية رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مؤكدة أن تلك المحاولات تمثل “ظلماً تاريخياً لا مبرر أخلاقي أو قانوني له” وتصب في إطار مساعٍ إسرائيلية مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء ما تردد حول مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول استقبال الفلسطينيين، مشيرة إلى أن اتصالاتها مع هذه الدول أكدت رفضها القاطع لمثل هذه الطروحات المستهجنة.
وأكدت القاهرة أنها لن تقبل ولن تشارك في أي ترتيبات من شأنها تهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك عبر سياسات التجويع، أو مصادرة الأراضي، أو التوسع الاستيطاني، أو أي مسميات أخرى ترمي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين.
كما دعت مصر جميع دول العالم المحبة للسلام إلى عدم التورط في ما وصفته بـ”الجريمة غير الأخلاقية”، محذرة من أن أي مشاركة في تلك المخططات تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع، وتُعد جريمة حرب وتطهيراً عرقياً يستتبع مسؤولية قانونية وتاريخية جسيمة، فضلاً عن تداعيات سياسية خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي.