مازالت أزمة توافر الأدوية بمختلف أنواعها قائمة فى أعقاب أزمة الدولار و تعويم الجنيه و قرارات زيادة أسعار الوقود مما تسبب فى ظلال من الركود فى عمليات استيراد الدواء أو إنتاجه و دفع ذلك الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات على مستوى الجمهورية، باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة, لإصدار بيان أكدت فيه أنها لن تقف مكتوفة الأيدى فيما يحدث من حرب طاحنة على سوق الدواء المصرى وأنها سوف تتخذ خطوات تصعيدية لحماية مصالح منتسبيها من أصحاب الصيدليات والدعوة لاجتماع طارئ بالاتحاد العام للغرف التجارية .
وأكد الدكتور حاتم البدوى الأمين العام المساعد للشعبة، أن سبب المهزلة القائمة فى سوق الدواء المصرى هو فشل وزير الصحة فى إدارة الأزمة مع مافيا الدواء والذين اكتشفوا ضعف الوزير ومارسوا ضغوطًا أكبر عليه لرفع سعر الدواء .
وأضاف البدوى، قائلاً: إن ما يحدث الآن هو حرب تكسير عظام بين وزير الصحة وبين مافيا صناعة واستيراد الأدوية فى مصر وأن من يدفع الثمن هو المريض المصرى وكذلك الصيدلى المصرى.
مضيفًا أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه من عدم وجود رؤية لدى وزارة الصحة لحل المشكلة من جذورها أو تتنازل الشركات المصنعة والمستوردة للدواء فى مصر فنحن مقبلون على كارثة حقيقية .
وقال الدكتور محمود عبد المقصود رئيس الشعبة، إننا لن نسمح أبدًا بالمساس بهامش ربح الصيدلية لأن صاحب الصيدلية هو فى النهاية مواطن مصرى وما يسرى على الشعب المصرى من غلاء المعيشة وارتفاع الأجور يسرى عليه أيضًا .
وقال الدكتور ممدوح الأمين نائب رئيس الشعبة، إن السبب فى نقص الأدوية من السوق المصرى هو امتناع الشركات عن الاستيراد وتصنيع الأدوية لارتفاع سعر الدولار وعدم تدخل الحكومة لحل المشكلة .
