توفى ممرض بمستشفى المنوفية من تداعيات فيروس كورونا حيث أصيب بالعدوى عندما أصيبت أمه و رآها تضرخ خائفة و كل من حولها ينفر منها فجرى إليها و إحتضنها مسريا عنها و ما تركها إلا و قد هدأ من روعها و لكن أنياب المرض الشرس لم ترحمهما فقد ساءت حالة الأم و ابنها تدريجيا حتى لحق الإبن بربه و من بعده أمه بيوم زاحد حزنا عليه .
الصورة ألتقطت للممرض و هو يحتضن أمه المصابه بكورونا و التى لحقته به بعد وفاته بيوم واحد
و المشهد مصور داخل مستشفى بالمنوفية فور تلقى السيدة نتيجة تحاليلها إنها ( إيجابية ) حيث أخذت تبكي بكاء هيستيريا وقالت لهم : هتخدوني فين … سيبوني أروح أنا كويسة … عايزة أكون وسط عيالي…
كل فريق التمريض والأطباء أصابهم البكاء، ولكن مقدروش يقربوا منها حرصاً على صحتهم …
الا إبنها … شاب كبير ممرض … جري عليها وخدها ف حضنه وقالها:
(والله لو هموت يا أمي ما هسيبك)…
و أصيب ابنها بنفس الفيروس و ساءت حالتهما حتى أن الأم لاقت ربها حزنا على ابنها الذى دفع حياته قبلها ثمنا لاحتصانه لها