ترجمة: يسرا محمد مسعود
لتقوية جهازك المناعي، لا بد أن يكون التصرف لصالح صحتك مثل: (تغيير الغذاء، والحفاظ على النوم، وممارسة نشاط بدنى..) ويمكن أيضاً اللجوء إلى تناول بعض المنتجات الطبيعية، كالفيتامينات، والمغذيات الدقيقة، والزيوت الأساسية.
وتشير المناعة إلى قدرة الجسم للدفاع عن نفسه ضد المواد التى تهدد عمله السليم أو بقائه. وتتمثل هذه التهديدات في الفيروسات، والبكتريا، والفطريات، أو طفيليات أو خلايا أصبحت سرطانية أو إصابة الجسم بشئ غريب مثل الشظية.
إن المناعة آلة معقدة، كما يوضح جون لوك، عالم المناعة بأن العديد من الأصناف من خلايا الدم البيضاء تتفاعل مع بعضها بعضا وتكون قادرة على التفاعل السريع في حالة العدوان الخارجى. وقد تبين أن البيئة والصحة تؤثران على جودة الاستجابة المناعية.
صحة جيدة وغذاء سليم .. مفتاح المناعة:
ينصح الدكتور تيوليير قائلاً: لا تغير نظامك الغذائى فجأة، ولا تسرف فى تناول السكر والدهون بحجة الشعور بالاكتئاب، وبالتالى التقليل من المشروبات الكحولية والغازية، التى يمكن أن تؤدى إلى إخلال فى وظائف الجهاز المناعى.
ولتعزيز إنتاج السيروتونين، وبالتالى عمل الخلايا المناعية العصبية والإمعائية، تأكد من منح الأولوية والأفضلية للكربوهيدرات بطيئة الهضم الموجودة فى الأطعمة مثل الخبز والمكرونة والحبوب والأرز بدلاً من استهلاك الكربوهيدرات سريعة الهضم الموجودة فى الحلوى والبسكويت والمعجنات.
النوم وممارسة الرياضة:
ينصح الأطباء بالحرص على النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، والسماح بدخول أكبر قدر من الضوء الطبيعى إلى منزلك أو عملك. وهناك طريقة مأخوذة من الإسكندنافيين عبارة عن وضع مرايا فى أماكن استراتيجية لتعكس ضوء النهار داخل المكان الذى تتواجد فيه.
كما أن ممارسة النشاط البدنى المنتظم، مثل المشى لمدة 30 دقيقة يومياً، يُحسن الدورة الدموية، ويساهم فى زيادة خلايا المناعة ويقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسى بنسبة 40%، ويساهم فى إيجاد التوازن الصحيح فى الجسم. وعلى العكس من ذلك، فإن الإفراط فى التدريب من شأنه أن يكون له تأثير سلبى إلى حد ما.
المصدر: https://www.santemagazine.fr
