الأربعاء, يونيو 4, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةمتابعاتكلية اللاهوت الإنجيلية تنظم ندوة بعنوان: «المرأة والمجتمع»

كلية اللاهوت الإنجيلية تنظم ندوة بعنوان: «المرأة والمجتمع»

 

alekhbary.com 38Fi4hX2

    كتبت- يسرا محمد مسعود

عقدت كلية اللاهوت الإنجيلية ندوة يوم الجمعة 23 مايو بعنوان “المرأة والمجتمع “. تأتى هذه الندوة فى إطار فعالية مشروع المرأة من أجل التوعية ؛ الذى يعمل على تعزيز دور الفتيات فى القيادة واتخاذ القرار والتعاون مع كيانات المجتمع المختلفة لتصحيح الأعراف المجتمعية الخاطئة وهى منصة للحوار الهادف.

افتتح الندوة القس رفعت فكرى ورحب بالحاضرين ومركز الإبراهيمية للإعلام وتحدث عن كيفية مقاومة التمييز والعنف ضد المرأة ودور المرأة الإيجابى وتأثيرها فى بناء السلام والجسور بين الثقافات والمجتمعات وإنها تلعب دوراً كبيراً فى هذا الشأن، وأن المرأة قد يكون لها دور إيجابى أو سلبى والرجل أيضاً قد يكون له دور إيجابى أو سلبى .

كما تحدث فضيلة الشيخ عبد الباسط هيكل عن المرأة فى الفكر الإسلامى وأن المجتمع قائم على التنوع وكلما حرصنا على حالة التنوع فنحن نحمى حالة مجتمعية صحية. وذكر أن مفهوم الجماعة مضاد لمفهوم المجتمع ، وحاول فضيلة الشيخ وضع أيقونة أو بوصلة لكيفية مواجهة الفكر مع الاحتكام لمبادىء قرآنية عليا .وأكد على أن القرآن كرم بنى آدم فلا أحد يستطيع انتقاص كرامة المرأة وأن الله سبحانه وتعالى قال: “لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم”. ونوه على “ناقصات عقل ودين” لأن المرأة حاضرة فى كل شىء ، وهى ركيزة المجتمع.

 ثم تحدث القس رفعت عن ضرورة السلام وأهميته ومدح المرأة مدحا عظيماً من خلال أبيات شعر لأحمد شوقى وقال قد تبدو الصورة شديدة القتامة ولكن  الكلمة العليا للسلام وأن هناك أمل ورجاء حتى أدرك الإنسان أن الأهمية للسلام لا للتشفى والانتقام.

وأكد على أهمية مبدأ قبول الآخر واحترامه على الرغم من اختلافه فى الدين أو المذهب أو اللون أو الجنس. فعلى صانع السلام أن يقبل المختلفين معه . وذكر القس مقولة طوبى لصناع السلام وقال إن من يزرع الشقاق يعمل عمل إبليس وعلينا أن نجعل مصطلح الدين والسلام أكثر انتشاراً ، وغاندى ومانديلا هم دعاة سلام، وإن السلام كلمة ما أحلاها وما أسماها ، وإنه بغير السلام يصبح العالم جحيماً والبيت أيضاً . وأكد على إنه إذا أردنا السلام فلا غنى عن الحوار ، فأهلاً ومرحباً لكل حوار يسعى إلى العيش السلمى المشترك .

أما النائبة نانسى نعيم فتحدثت عن التحديات التى تواجه المرأة فى حياتها وتحديات المرأة العاملة والمرأة التى تعمل فى العمل السياسى وضرورة أن تخوض المرأة المعركة، وهل المرأة العاملة ستقصر عندما تعمل فى شؤون بيتها. وأكدت نانسى على أننا خُلقنا لنؤثر ونوجد بصمة وأننا لو هربنا من المعارك والتحديات لن يحدث شىْ جيد .

أما نيفين عبيد فذكرت إن اهتمام الكنائس بالقضايا الاجتماعية والتنمية شىء مهم وكشفت المداخلة على أن المجتمع المدنى هل يهتم بقضايا النساء وما هى نقاط الالتقاء بين المساجد والكنائس ، وتحدثت عن قضايا الأحوال الشخصية للمرأة المصرية وذكرت أيضاً ارتفاع معدلات العنف ضد النساء والسيدات وأن العنف ليس جسدى فقط بل لفظى أيضا.

وقالت إن الفقر يأخذ شكل مؤنث وارتفاع معدلات الفقر للنساء نتيجة العمالة بدون تأمينات اجتماعية وأغلب العمالة الفقيرة فى القطاع الزراعى وأكدت على ضرورة النظر فى مسألة الفقر ، وأن تحسن الأوضاع الاقتصادية هو حق ، وأن الكنيسة تقوم بالدعم وعمل الخير ، وأكدت أيضاً على قيمة المواطنة وقضية العنف ضد النساء فى الأسرة وأن الكنيسة وأى مؤسسة دينية أخرى لها دور فى هذا الصدد. وأوضحت أن هذه القضية هى قضايا رأى عام وتحتاج إلى ثقافة وتثقيف داخل الأسرة وأن الفقر يزيد من العنف ضد المرأة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات