كتب :محمد حسين زغلة _
للأسف في بعض مستشفياتنا لا يوجد بها هذا الفن \” فن تعامل الأطباء والممرضين للمرضى \” أصبح هذا الفن يتلاش بل يحتضر لان الممرضين دورهم يقتصر في تجهيز المرضى للعمليات وإعطائهم الدواء والتسجيل فى الفايل الخاص بهم فقط ومع ذلك اعترف بمهارة وكفاءة أطبائنا وممرضينا المهنية ولكن يعيب بعضهم أنهم لا يجيدون هذا الفن ويتعاملون مع المرضى و كأنهم شىء نكرة أو جماد مثل السرير أو الدولاب بل أصبح أسلوبهم لا يليق بلقب ملائكة الرحمة وفى بعض الأحيان تكون هناك الشكاوى داخل مستشفياتنا وبعض عيادتنا الخارجية لا تكون من قلة الأجهزة الطبية أو التأخر فى المواعيد ولكن أحياناً تكون الشكوى من سوء تعامل بعض الأطباء ولا أقول كلهم فلا يستمع الطبيب إلى شكوى المريض باهتمام ولا يجيب على أسئلته ولا يعطيه الوقت الكافي ولا يختار الأسلوب الأفضل لإفادته بمرضه وطريقة علاجه فالذي يجعلني أتألم ويشعرني ويَحز أيضاً فى نفسي عندما يذكر نماذج مشرقة من حسن تعامل الأطباء الأجانب بالمستشفيات الأجنبية سواء من جانب إعطاء المريض الوقت الكافي عند سماع شكواه أو حرص الأطباء واهتمامهم بكل صغيرة وكبيرة تعني المريض عند مقابلته أما فى بلادنا لم يتعلموا كيف يتعاملون مع المرضى فتواصلهم مع المرضى ضعيف و ضعيف جدا فلابد أن نتعلم كيف نفرض احترام مهنتنا على المرضى
وأتمنى من القطاع الصحي أن يقدم برامج تدريبية للأطباء والممرضين تتركز على فنون التعامل مع المرضى وإيضاح كامل حقوقهم وأن تقوم الوزارة بإنشاء جهاز مختص يحفظ حقوق المرضى وفق القانون فارتياح المريض من حسن المعاملة وثقته تساعده على سرعة ثماثله للشفاء و اننى أيضاً لا ادّعى أن هناك مثالية بين المرضى لاننى في بعض الأحيان ألاحظ إنفلات ولا أعنى انفلات اخلاقى ولكن تخونهم أعصابهم عندما يكون هناك زحام شديد داخل المستشفيات والعيادات نسمع بعض المرضى يسبوا و يلعنوا في التمريض فى بلادنا فهذا السلوك يظهر أحيانا من عدم التمكن من الإدارة والتنظيم
