للانتصار فرحة وللمعارك بقية وللغيرة شرور ولكن بداية حديثى عماحدث فى مستشفى أبوتشت يوم 21 /1 /2020 عندما تفضل بالزيارة وكيل الوزارة للشؤون الطبية بمحافظة قنا لمستشفى ابو تشت المركزى ومن خلال الزيارة وجد المستشفى بدون أطباء كما ورد فى الخطاب ومن ثم تم إقالة مدير المستشفى الدكتور عطاءالله عطية وإحالته للتحقيق ثم عودته إلى العمل بمستشفى قوص المركزى كاخصائى جراحة اولاً نشكر وكيل وزارة الشئون الطبية بقنا على حسن المتابعة وعلى الزيارةالمرتقبة
ثانيا الدكتور عطا الله عطية رجل تحمل الكثير فى دفاعة المضنى حول بقاء المستشفى فى ابوتشت وهذه يذكرة التاريخ وعمل جاهداً فى ذلك لأن المستشفى كانت قد اتخذت لها بعض القرارات لنقلها إلى قرية سمهود هنا كانت بدايةالمعارك الطاحنة التى خاضها الدكتور عطاء الله ضد هذه القرارات الظالمة وبناءاً عليه تم بقاء المستشفى كما هى بابوتشت ؟
اما المعركة الثالثة فكانت من أجل هدم المستشفى وبناء مستشفى جديدة على الطرق المستحدثة انشائياً وبالفعل تم ذلك واسند الإنشاء والإشراف إلى القوات المسلحة ومازال العمل مستمرا فى تشييد المستشفى !
رابعاَ اما ماحدث من ترقب ومتابعة للمهام المستشفى لايعنى سوى المرضى اما السادة المسئولون فدائما فى الحجرات المغلقة ولكن ماحدث يشير بأن هناك ضغائن بين الدكتور عطاءالله وأخرين يريدون له الرحيل من بلده الذى ذاق من أجلها الكثير من المتاعب والمشاحنات المزمنه لذا جاء هذا القرار التعسفى ظالم للدكتور عطا الله بصفه شخصية ولأن حديثة الحزبى فى الموتمر لم يعجب الذين يريدون الزج بهذا الطبيب إلى الهاوية لذلك بدات التكهنات والمتابعات تاخذ الحيز الأكثر شراسة ومن اليقظة واسفر ذلك عن اقالة هذا الطبيب المعطاء والغيور والمحب لبلده والمساند للناس وانى اتسائل اين دور رجال ابو تشت وهم المعنيين بذلك واين دور المساندة لهذا الطبيب المحب لبلدة فهل جزاء الاحسان الا الاحسان