مايحدث فى مصر يفوق طاقة البشر من تكهنات و \” سلفنة \” و أفكار سليبة و تلبيس الحق ثوب الباطل .
الصورة قاتمة لا تدعو للتفائل أو الأمل فى غد مشرق و فى ظنى أن كل هذا نتيجة لا مراء فيها لسقوطنا فى مستنقع فساد مستفحل تشع منة أفكارا مسمومة متعفنة لوثت عقول أبناء المجتمع المصرى وجعلتة لايملك من أسباب اللغة سوى الألفاظ الركيكة والتفاهه السمعية والبصرية التى شوهت وجه مصر .
لذا أتسائل أين مصر صاحبة الشموخ والهيبة والعظمة لقد غرقت مصر فى نهر الجفاف و ارتوت من سرطانات العنجهية والسلطوية التى قد أقتحمت أجهزتها الأمنة والمطمئنة وجعلت الشر يشتر فى أفواه هذه الأجهزة التى نتلقى منها الداء والدواء والأمن والسلامة وكذلك الأمراض التى تغلغلت فى صدور كل منهم على الأخر رغم أن هذه الأجهزة هى من الأجهزة الخدمية لهذا الوطن . لكن سرعان ما أشتعلت نار المعركة بين الطيب والخبيث وبين الأمين والخائن عندما اقتحم كل منهم الآخر فكلاهم غرث خنجراً فى ظهر الوطن عندما تتدنى الأخلاق إلى حد السباب والتشابك بالأيدى والركل بالأرجل ووصم كل منهم الوطن بالعار .
عندما يتجنى الأمين على المواطنين دون زنب ويسقط أحدهم جريحا أو قتيلا أو سجينا ويدخله المستشفى أو القبر أو وراء القضبان فهو يمثل صورة للجبان و كل من حاول تقليده وسلك طريقة المعتم والمفعم بالظلمات أما الأخر الذى قد إنسكبت منة الأمانة وجعل المهانة دستوره وميثاق شرفة لهو المواطن الحق و لكن عندما يترك الطبيب مريضه دون عناية حتى يجعل منه دمية تصرخ لطلب الرحمة بالتأكيد تتقطع بين يديه كل أسباب الرحمة على الأرض و هو ذلك الذى لايرحم مريضا يعض على أناملة طلبا للنجاه .. من الذى تاه عقله وفسد ضميره وخان قسمة وجعل( البنكنوت ) رسالتة الحياتية ؟
وهكذا فشل ضميره الغائر فى الفساد وإستخلص الأعضاء من الأصحاء للمرضئ..طبيب لايعرف الأمان ويترك الأحزان تصرخ فى قلب المريض والصحيح فكلاهما داء و لا دواء لهذا الوطن الذى اصبح مفعما بالملوثات الكلامية والسمعية والبصرية .
متى يمكن تقليم أظافر الشر من هذه الضمائر المريضة التى تحتاج إلى العلاج قبل أن تعالج وتحتاج إلى السلامة قبل الاستعلاء ففى العلاء رفعة وفى التدنى دونية ودون كلاهما لا يحيا الوطن .
