الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةدراسات علميةطلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان يناقشون مشروعات...

طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان يناقشون مشروعات تخرجهم

شوقى الشرقاوى

ناقش طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان مشروعات تخرجهم، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس القسم.

ضم هذا العام أربعة مشروعات قام بتحكيمها لجنة تقييم من الخبراء والأكاديميين ضمت كل من : الدكتور وائل العنانى رئيس قسم التصوير السينمائي بكلية الفنون التطبيقية، والإعلامي محمد سعيد محفوظ الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميديا توبيا ورئيس مركز تدريب القنوات الاخبارية بالشركة المتحدة والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.

 

alekhbary.com SbLC1hXC

وجاءت نتائج تقييم اللجنة وتقييم المشروعات علي النحو التالي : حيث فاز بأفضل فكرة مشروع طبق الأصل ومشروع رحيل، وأفضل سيناريو مشروع فومو، أفضل تصوير تليفزيوني مشروع فومو، أفضل موسيقى تصويرية مشروع عهد، أفضل مونتاج مشروعي رحيل وعهد ، أفضل إخراج تلفزيوني مشروع فومو، أفضل أداء تمثيلي مشروعي فومو، وطبق الأصل .

ضمت المشروعات مشروع فيلم عهد: وهو فيلم درامي وثائقي قصير، ويدور فيلم عهد حول فتاة صغيرة تدعى عهد تعيش مع والدتها في منزل بسيط في غزة هي وإبنة خالتها تطلب من والدتها الذهاب إلي الملاهي بمناسبة إنتهاء العام الدراسي ثم تنقلب حياتها بعد فقد والدتها ثم الشق الآخر من الفيلم يستعرض مجموع من اللقاءات المسجلة مع الأسر الفلسطينيين المتواجدين داخل مصر وختاما بلقاء داخل السفارة الفلسطينية بمصر و يلعب على إبراز المشاعر والجوانب الإنسانية في القضية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها ومعاناة شعب غزة جراء الحرب المستمرة للشعب الفلسطيني كما انه يوضح الدور الحيوي الفعال لمصر بجانب أشقائها الفلسطينيين طوال هذه الأزمة، وذلك تحت إشراف الدكتورة سلوى عادل.

مشروع فيلم رحيل فيلم درامي قصير: يتحدث عن شخص قرر يهاجر لايطاليا وخلال هجرته سيقابل شخص آخر مُهاجر أيضًا ولكن الشخص الأول ليس لديه أي معلومات أو تجربة سابقة عن الهجرة على عكس الشخص الثاني الذي قرر الهجرة مثل ما فعل أحد أقاربه، وخلال الفيلم يتواصل الشخص الأول مع عائلته في مكالمات كلها حزن وتحذير من الأهل بالرجوع عن هذه الفكرة ولكن يظل مستمر في طريقه، وأيضًا هناك تحذيرات من خطيبته بالرجوع وعدم نزول البحر، ثم يحدث حوار بين الشخصين ويعترف الشخص الأول للشخص الثاني بما لديه من فوبيا البحر وعدم قدرته على العوم ويبدأ الشخص الثاني في الحديث معاه حتى يبتعد عنه بسبب كثرة المتواجدين داخل الغرفة، فكل ذلك يتم في غرفة تخزين هؤلاء المُهاجرين، وعند وصول مركب الهجرة وينادي مُنظمين الهجرة على المهاجرين لركوب المركب يبدأ الشخص الأول الذي لديه خوف من البحر في البحث عن الشخص الثاني حتى يطمئن به، ولكن لا يجده بجانبه فيزيد خوفه وتوتره حتى يبدأ في الصراخ والجري عكس اتجاه المهاجرين يحاولون مُنظمين الهجرة أن يوقفونه حتى لا يتم كشفهم من قبل حرس حدود الشواطئ لكن لا يستطيعون فيقرر أحد المُنظمين أن يقتله لتجنب القبض عليهم بسبب مايفعله من شوشرة على الشاطئ وينتهي الفيلم، بهدف تخويف الشباب من فكرة الهجرة الغير شرعية، وتعرفيهم بأنها طريق الذهاب بدون عودة وعادةً تكون نهايتها الموت، تحت اشراف الدكتورة هدير راضي.

مشروع فيلم طبق الأصل وتدور فكرة المشروع عن الطفولة الداخلية وما يمر به الطفل خلال مرحلة الطفولة من جوانب سلبية تظل داخله حتي ينضج ويكبر و من ثم تبدأ الطفوله الداخليه في مهاجمة الإنسان في جميع جوانب حياته ومن هنا بدأت فكرة الفيلم التي ترصد حياة الطفل الصغير يوسف وما يتعرض له من صعوبات ومن ثم رصد حياه يوسف الكبير عندما يصبح شاب وما يتعرض له من تحديات وصعوبات في حياته نتيجة م حدث له في مرحلة الطفولة ويظل الصراع قائم بين يوسف الصغير ويوسف الكبير الي ان يتم الوصول لمرحله المواجهه بينهم وبين بعض ومن ثم التصالح بينهم وتقبل كل منهم للآخر وحينما يتقبل يوسف الكبير يوسف الصغير ويقوم بمصالحته نكون وصلنا الى اخر الفيلم الذي بهدف التوعية بأهمية الاهتمام بمرحلة الطفولة وأن ما يحدث فيها سيؤثر علينا مدى الحياة، ، المشروع تحت إشراف الدكتور محمد غالي.

مشروع فومو: فومو يعني الخوف من فوات الأشياء وارتباطنا بالسوشيال ميديا ومواقع التواصل اجتماعي وخوف الأفراد من فوات أي معلومة
FOMO = fear of missing out

يخاطب المشروع: سن المراهقة والشباب والجمهور العام حول مشكلة نشاهدها كل يوم في اطفالنا أيضا وتبدأ من سن الطفولة. الإشراف الأساسي والمشارك علي المشروع الدكتورة إنجي رجب، والأستاذة هبه مجدي.

أشادت لجنة التحكيم بالمشروعات الطلابية وقام الإعلامي محمد سعيد محفوظ بتوفير عدد 10فرص تدريب وممارسة للأعمال الإعلامية للطلاب المتميزين تقديراً لهم.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات