روشتة خاصة للإقلاع عن العادة السرية تهائيا
هناك بعض العادات السرية السيئة التى يقدم عليها بعض المراهقين دون أن يدركوا مدى خطورتها على أجهزة الجسم و مستقبلهم العاطفى و الاجتماعى من هذه العادات الاستمناء فالاستمناء باستمرار يمكن أن ينتج بعض التورم أو “الانتفاخ” للقضيب أو يسبب تهيجا للجلد خاصة و أن العاده السريه عملية جنسية غير مكتملة وبالتالي فان عدم اكتمال الإشباع الجنسي يؤدى إلى احتقان ويؤثر على الجهاز التناسلي فضلا عن مضاعفات أخرى مثل ضعف النظر ، وفقدان الوزن و مشاكل في الجهاز البولي التناسلي وأمراض الكبد .
كذلك هناك آثار اجتماعية لإدمان العادة السرية تتمثل فى الاكتئاب و الشعور بالخجل الشديد حول ما يحدث كما تؤدي الى عدم التركيز وضعف الذاكرة و ضعف المناعة و احتقان البروستاتا ، سرعة القذف ، وقد يصل الامر الى حدوث مشاكل وانتفاخات بالقضيب تحتاج الى تدخل جراحي .
هناك الكثير من الدراسات عن التاريخ وراء الآثار الجانبية السلبية للعادة السلبية منها انه يسبب حب الشباب و قد يسبب العقم أو يقلل عدد الحيوانات المنوية وحجم السائل المنوي .
للتخلص من هذه العادة السيئة إبدا بمكافأة نفسك كما لو كنت تحاول الإقلاع عن التدخين و إذا استطعت الاقلاع لمدة ثلاثة أسابيع فستشعر انك بارع جدا استمر إلى الأمام وقم بمكافأة نفسك و شيئا فشيئا لن تعود لهذا العمل مرة اخرى .
معرفة كيفية السيطرة على العواطف ، فالشيطان يتغذى من عواطفك عندما تشعر بحالة نفسية سيئة ، لا تدع الشيطان يهجم عليك في فترات الضعف الخاصة بك .
في وقت متأخر من الليل ، إذا كنت تميل للتواجد في السرير ، حاول ارتداء ثلاث أو أربع طبقات الفكرة وراء ذلك هى أن لديك الكثير من الطبقات لتقلع قبل الاستمناء و إذا كان عقلك ناضجا بما فيه الكفاية ، ستكون لديك القدرة على التحكم في أفكارك قبل أن يتم إزالة جميع الطبقات .
أيضا من المهم التخلص من كل المواد الإباحية لديك مع البقاء مشغولا بحيث لا تفكر في ذلك كذلك الصلاة وقراءة القرأن الكريم ستكون المفتاح في الإقلاع عن العادة السرية .
ممارسة الرياضة البدنية اليومية الصارمة يمكن أن تساعد على تقليل الرغبة في الاستمناء .
أما الرأى الشرعى حول هذه القضية يذهب إلى تحريم الاستمناء للرجل والمرأة واستدل الفقهاء بالقرآن الكريم فقد استدل الإمام مالك –وتبعه الإمام الشافعي– على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية، وهي قوله تعالى: {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون} (4-6 المؤمنون).
قال الإمام الشافعي (وهو حجة في لغة العرب) في كتابه \”الأم\” (5|94): «فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان وبيّن أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات، دون البهائم ثم أكّدها فقال عزّ وجل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. فلا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلا في الزوجة أو في مِلْك اليمين، ولا يَحِلُّ الاستمناء». وتبعهما بعض الأحناف كالزيلعي.
أما بعض الظاهرية فيرفضون التحريم بالقياس، ويقولون بالكراهية فقط. قال ابن حزم في \”المحلى\” عن الاستمناء: «نكرهُهُ، لأنه ليس من مكارمِ الأخلاق، ولا من الفضائل». ورفضهم الاستدلال بالآية التي في سورة المؤمنين، فيه نظر فإن تحريم نكاح البهيمة متفقٌ عليه بين العلماء، ودليلهم تلك الآية (أما الأحاديث في ذلك فكلها ضعيفة). فكما تحرمون بتلك الآية إتيان البهيمة، بحجة أنه لم يجز الاستمتاع بالفرج إلا للزوجة والجارية، فهذا يلزمه تحريم الاستمتاع باليد كذلك، ولا فرق. أما الاستمناء بيد الزوجة فقد أجازه العلماء.
واستدل بعض أهل العلم –كذلك– بقوله تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (النور 33)، بأن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.