الصين تطرح إمرأة مصطنعة من السيلكون مجهزة بكل مقومات العلاقة الحميمية
علم النفس : تحول الرغبة إلى شىء مصمط و تخلق فكر السيطرة الذكورية
زوج : هل تغار زوجتى منها زى أى \” ضرة \” و تطردها من البيت ؟
تحقيق – على رضوان –
لقد تخطى جموح العلم كل الحواجز و فتح آفاقا مزهلة بابتكارات حديثة فى كل مناح الحياة و لكن جرأة الصينيين فاقت كل الحدود فقد طرقوا بالعلم باب تجارة الجوارى العربية و قرروا أن يعودوا بالتاريخ للوراء و يعيدوا معه أسواق النخاسة النسائية .
الأمر يتلخص فى أن الصين اخترعت دمية من السيلكون هي أقرب ما تكون لملامح وتفاصيل جسد المرأة الحقيقي ويستطيع الرجل ممارسة العلاقة الحميمية معها بصورة كاملة .
و أيا كان الأمر مثيرا للدهشة أو الجدل ما بين الحرام و الحلال و تناقضات الثقافة الشعبية و موروثات و تقاليد حددت حياتنا على مدى قرون ، بعيدا عن كل هذا شرعت الشركات الصينية المنتجة للدمية الجنسية كما يطلقون عليها فى المسمى التجارى لها بالفعل فى طرحها للبيع و غزت هذة المنتجات أسواقنا العربية لتفتح المجال من جديد اسوق النخاسة بعرائس آدمية \” هاى كوبى \” للإنسان عند شرائها تحصل على \” كاتالوج \” يعرفك كيف تدير حياتك معها بالشكل الذى لا يجعلك تشعر أن هناك فرقا بين الدمية و المرأة الطبيعية بكل تفاصيلها الجسمانية و الحياتية فقط هى لا تفكر و لا تنطق .. تتحرك وفق إرادتك بانقيادية صماء .
لا تأكل و لا تشرب باختصار ليست لها طلبات و لن تعكر عليك صفو حياتك هى تحت أمرك وقتما تريد و أينما تريد .
و السؤال الذى يطرح نفسه هل تغني هذه الدمية الرجل عن الزواج و هل تؤثر على علاقته بزوجته ؟
يقول الدكتور مدحت ناصر أخصائى نفسى بالتأكيد طرح مثل هذه الدمية الآدمية يعيد لمجتمعنا سوق الجوارى بما يعلى من فكر العبودية و السيطرة الذكورية التى تتراجع معها الأمور العاطفية بشكل ملحوظ و تبقى الرغبة التى تحولت إلى شىء مادى مصمط بلا روحو هذا قطعا يشكل خطرا كبيرا على الشباب والفتيات فى ذات الوقت .
و يقول سيد عثمان – مواطن – تعليقا على على الدمية الجنسية إنها بدعة جديدة سوف تزيد من إفساد الشباب و أشار إلى أنها حالة جنسية مصطنعة و ما هى إلا ممارسة للعادة السرية بصورة غير مباشرة .
يقول على محمد – شاب – أنا باعتبارى فى سن الصبا أعرف أن شيئا كهذا سوف يثير فضولى و فضول كل من هم فى مثل سنى و قد تحدث هذه التجارة رواجا أشبه برواج أفلام البرونو فى مصر مع عصر الانفتاح فى السبيعينات و حتى نهاية التسعينات .
و يقول عادل سيد – زوج – حتى الآن لا أتصور كيف يمكن التعامل مع هذه الدمية و هل تتعامل معها زوجتى الطبيعية على أنها \” ضرة \” و تغار منها و تطردها من البيت مثلا .
و قال إن هذه الدمية الجنسية قد تعود الرجال عليها و تنسيهم العلاقة الحميمة مع زوجاتهم .