حسين السيد
مع تعاقب الإنجازات المتعددة بصحة الشرقية لخدمة المرضى والمواطنين بالمحافظة، هنأ السيد الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، العاملين بوحدة طب الأسرة بحمد موسى، التابعة للإدارة الصحية بأبو كبير، والفريق الإشرافي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وفريق الإدارة الصحية، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة، لحصول وحدة طب الأسرة على الاعتماد من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بعد استيفاء كافة الاشتراطات الصحية والالتزام بمعايير الجودة “جهار” الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد، والحاصلة على الاعتماد الدولي من الاسكوا، تمهيداً للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة، والتي تعد ثالث منشأة صحية تابعة لوحدات الرعاية الأولية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ورابع منشأة بصورة عامة يتم اعتمادها بعد مستشفى الأمراض الصدرية التي تعد أيضاً أول مستشفى صدر تعتمد على مستوى الجمهورية، ومركز طبي سعود بالحسينية، ومركز الحي العاشر غرب بالعاشر من رمضان.
وأشاد الدكتور هاني جميعه بجهود وكيل المديرية ومديري وأعضاء الإدارات الفنية بالمديرية، وجميع العاملين بالإدارة الصحية بأبو كبير، ووحدة طب الأسرة بحمد
موسى على هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الوصول إلى القمة صعب، ولكن الأصعب أن تحافظ عليها، ومؤكداً على أهمية الاستمرار في تحسين جودة الرعاية الصحية بما يضمن زيادة فرص حصول المواطنين على خدمات طبية متميزة وشاملة ومستدامة، مطالباً الكوادر الطبية ببذل المزيد من الجهد لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، لافتاً أن إقبال المنشآت الصحية على تطبيق معايير الجودة والانضمام للتأمين الصحي الشامل إنما يعكس التزامها بتقديم خدمات صحية متميزة وإدراكها لقدرتها على تقديم ميزة تنافسية بين مقدمي الخدمة.
ويأتي ذلك في ضوء رؤية القيادة السياسية، وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في خطة اعتماد المستشفيات التابعة للقطاع العلاجي، والمراكز الطبية والوحدات الصحية بقطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، في ظل النجاحات وتميز الخدمات الطبية المقدمة بالمنشآت الصحية المختلفة، وبعد إعلان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، عن موافقة اللجنة العليا للاعتماد على منح شهادة الاعتماد المبدئي لوحدة طب الأسرة بحمد موسى بأبو كبير بالمحافظة.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية، دون تمييز بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، لافتاً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.