حسين السيد
تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، نظمت مديرية الشئون الصحية بالشرقية إدارة الثقافة الصحية، بإشراف الدكتورة غادة عماره مديرة الإدارة، احتفالية بمناسبة استكمال برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع منظمة اليونيسف، والإدارة العامة للمركز الإعلامي بوزارة الصحة والسكان، وذلك بقاعة تمكين بمدينة الزقازيق، بحضور الدكتورة نورا منسق برنامج التربية الإيجابية بالوزارة، والدكتورة غادة عماره، والدكتور أيمن عمر ممثل مديرية الأوقاف بالشرقية، والدكتورة دعاء شوقي مديرة إدارة الإعلام والتربية السكانية بالصحة، وعدد من ممثلي الهيئات المشاركة، إلى جانب أسر مستفيدة من البرنامج.
وأكد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة أن البرنامج يأتي في إطار سعي الدولة المستمر لبناء مجتمع واعي قائم على القيم والمبادئ التربوية السليمة، واهتمام وزارة الصحة والسكان بتعزيز المفاهيم التربوية الإيجابية داخل الأسرة والمجتمع، بما يساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة ووعي ومسئولية، مثمناً التعاون المثمر بين وزارة الصحة ومنظمة اليونيسف، لدعم برامج التنمية المجتمعية وتعزيز التوعية الصحية والتربوية، مشيراً إلى أن التربية الإيجابية تمثل حجر أساس في بناء شخصية الطفل، وتنمية مهاراته الاجتماعية والعاطفية، بما يعزز من تحقيق جودة الحياة للأسرة والمجتمع.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن الاحتفالية تضمنت عرض تقديمي حول أهداف ومبادئ برنامج التربية الإيجابية، إلى جانب استعراض جهود إدارة الثقافة الصحية بالشرقية في تنفيذ البرنامج داخل مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية، مثل التربية والتعليم، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، والضرائب، كما تخلل الحفل تنفيذ أنشطة تفاعلية تعليمية للأطفال، وحلقة نقاش مفتوحة مع أولياء الأمور والمختصين حول التحديات وسبل تطبيق منهج التربية الإيجابية في الحياة اليومية.
مضيفاً أن الحفل بدأ بكلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة غادة عمارة رحبت خلالها بالحضور، وأكدت على أهمية التربية الإيجابية في بناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإيجابية حيث استهدف البرنامج فئات المجتمع المختلفة داخل الهيئات الشريكة، على الأسس الصحيحة للتربية الإيجابية، وفق أساليب علمية تساعد الآباء والأمهات على تقديم أفضل رعاية لأطفالهم، وفي ختام الاحتفالية تم توزيع بعض الهدايا على الأسر المستفيدة التي اجتازت التدريب بنجاح، كما تم تكريم المدربين وفرق الثقافة الصحية لدورهم المتميز في نشر وترسيخ مبادئ التربية الإيجابية داخل المجتمع.
