أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام أيمن عبدالفتاح وحسين الغرابلي، المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال ودفنها داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين بالجيزة.
يأتي هذا الحكم بعد تحقيقات موسعة أجرتها النيابة العامة المصرية.
تفاصيل الجريمة والنيابة العامة
كشفت التحقيقات أن أيمن عبدالفتاح، الذي كان يعمل بإحدى الجهات القضائية، قد عقد العزم على التخلص من زوجته شيماء جمال بسبب تهديدها له وطلبها مبالغ مالية كبيرة.
وفي إطار مخططه، طلب من شريكه حسين الغرابلي معاونته في قتلها مقابل مبلغ مالي.
خطة التنفيذ
في اليوم المحدد لتنفيذ الجريمة، استدرج أيمن زوجته شيماء جمال إلى المزرعة بحجة معاينتها لشرائها. هناك، باغتها بضربات على رأسها بمقبض المسدس،
ثم قام بخنقها بيديه وبقطعة قماش حتى تأكد من وفاتها، بينما كان حسين يمسك بها لشل مقاومتها. بعد ذلك، قاموا بربط جثمانها بالقيود والسلاسل، ووضعوه في قبر أعدوه مسبقًا وسكبوا عليه مادة حارقة لتشويه معالمه.
مراحل المحاكمة
في سبتمبر/أيلول 2022، قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة بالإعدام شنقًا بحق أيمن عبدالفتاح وحسين الغرابلي. وبعد استئناف الحكم،
قررت محكمة النقض في 22 أبريل/نيسان الماضي حجز طعن المتهمين للنطق بالحكم النهائي في 8 يوليو/تموز الجاري.
تصريحات النيابة العامة
في بيان سابق للنيابة العامة نشر عبر صفحتها على منصة “فيسبوك”، أكدت النيابة أن التحقيقات أثبتت تورط المتهمين في قتل شيماء جمال عن عمد.
وأضاف البيان أن التحقيقات كشفت عن تفاصيل الجريمة وكيفية تنفيذها بما يتضمن الاستدراج، الضرب، الخنق، ودفن الجثمان.
