بداية: أُعجبت ببيانهم الأول المنشور في رسالة إلى مصر والمصريين، لا أحد ينكر ما تضمنه من موقف يحترم مصر وشعبها ومكانتها .. واللي شايف غير كدة في البيان يوضح لي مآخذه .. وأنا كتبت بوست عنه عقب صدوره. أما ما تلي ذلك من تطورات ممثلة في بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية ورد المتحدث باسم هذه القافلة بوقاحة وسفالة بالطبع مرفوض تمامًا من أي مصري محترم .. سمعت أنها وصلت إلى حد شتم مصر ورئيسها.
والأهم، وما ينبغي ملاحظته والوقوف أمامه وأنا ذكرته من قبل هو حقيقة مواقف الدول التي ينتمي إليها أصحاب القافلة .. وعلاقاتها بالكيان. والسؤال: ماذا فعل هؤلاء مع دولهم المنغمسة في علاقات واضحه. وللعلم هذه العلاقات من تطبيع وتعاون موجودة من سنوات طويلة،
ولا أحد يُزايد على موقف مصر وشعبها وتضحياتها والأكثر كراهية ورفضًا “للكيان ..الص..هي..وني”، باعترافات قادته.
ونحن نعلم ونري هرولة الكثير من العرب لخطب ود الكيان بطرق مباشرة “فاضحة ووقحة” وغير مباشرة مع سادتهم في البيت الأبيض”، وأستغرب .. ألا يستوعب أصحاب القافلة الموقف ويحسبون خطورته؟ وماذا سيكون عليه حال تعرضهم للقصف من المجرمين.. ال..ص.ها ينة.
ويا تري الكلاب المسكينة دي قطعت معهم كل هذه المسافات ..ولا هرولت إليهم بحثا عن لقمة تسد بها جوعها؟
