قيل قديما: \”إن من الحب ما قتل\” وقيل حديثا \” إن من الحب ما يدمن\”.
لقد نشرت صحيفة \”ديلي ميل\” البريطانية بحثا مثيرا جاء فيه إن الطريقة التي يعمل بها دماغ الإنسان لكي يصبح مدمنا على شريك حياته، تشبه الطريقة نفسها التي يعمل وفقها الدماغ ليكون مدمنا على المخدرات وان هناك علامات تشير إلى تعلق الفرد بشكل غير صحي بنصفه الآخر وانه مدمن هذة العلاقة ولقد تخطت حدود الحب والعشق الي علاقة سامة ومرضية ومنها:
١- يرافق شريكه إلى درجة يلغي معها حياته الخاصة، ويأخذه معه إلى كل مكان لدرجة تزعج الأصدقاء، ويفضل قضاء معظم الوقت معه متجاهلا الأمور الأكثر أهمية.
٢- لا يتحكم برغبته في رؤية النصف الآخرأو محادثته، متجاهلا أهمية وضع جدول مواعيد للالتقاء والالتزام بها.
٣- من الجميل أن تقدم لشريك حياتك هدية بين الحين والآخر، لكن إن كنت تنفق جزءا كبيرا من أموالك أو معظمها على هذا الغرض، فهذه إحدى علامة \”إدمان الشريك\”.
٤- عليك أن تعلم أن مصادر السعادة متعددة، وأن وجود شريك في حياتك هو واحد منها وليس كلها. لذا، إن لاحظ الآخرون أنك غير سعيد على الدوام من عدم وجود شريكك، فتأكد أنك في ورطة.
٥- إن كنت خائفا من قضاء بعض الوقت لوحدك، وتشعر بعدم الارتياح أو القلق عندما تكون بدون شريكك، عند الخلود للنوم مثلا، فهذا يعني أنك \”مدمن على الحبيب\”.
٦- يجب أن تكون قادرا على الاستمتاع بوقتك مع أصدقائك، وأن تتعود أن تستمتع بذلك بدون وجود شريك حياتك في المكان، وإن كان الأمر غير ذلك فهذا أمر غير صحي في العلاقة.
٧- الذعر الدائم من فقدان الشريك أمر غير صحي في العلاقة، فهذا التصرف يجعلك إنسانا غيورا وغير عقلاني.
٨- إن كنت تنتظر موافقة شريكك على كل شيء في حياتك، حتى لو كان لون حذائك على سبيل المثال، فهذا مؤشر على \”إدمانك للشريك\”.
٩- تشعر بقمة سعادتك بوجود شريك الحياة، بينما تشعر بالتعاسة لعدم وجوده.
١٠- حياتك مهمة، وحياة شريكك مهمة أيضا، لكن إن شعرت أن حياتك بدونه لا معنى لها فأنت بكل تأكيد تعيش حالة إدمان،
*لذلك حب نفسك كما تحب شريكك*.