قصة قصيرة . بقلم الدكتور سيد عبدالعال
بعد أن تزوجت زينب ،وتركت بيت العائله–ألزمت نفسها برعاية والدها المشلول،فكانت مع غروب كل شمس تذهب إليه للعناية به وفى تلك الرحلة من منزلها إلى منزل أبيها كان يتوجب عليها المرور بمقابر القرية وكانت تلك لحظات عصيبة ومرعبة بالنسبة لها فكانت تغمض عينيها وتعبرها جريا،وذات يو أثناء عبورها وجدت شابا يعبر معها فهدأت من خطواتها وحمدت ربها ومشت فى ظله ومالبث أن خرج كلب أسود من خلف المقبرة يهاجمها فالتصقت بالشاب من شدة الفزع تحتمى به فقال لها لاتخافى -مجرد عواء لقد انصرف -دخل المقبرة
اعتذرت له على ما فعلته
رد الشاب فى ثقة
عندما كنت حيا مثلك، أمشى على الأرض كنت أخاف مثلك من الكلاب
ملحوظه
زينب إلى الآن فى العناية المركزة