مصر العظمى مليئة بالخبرات الطبية فى كل التخصصات وجميع الدول تتهافت عليهم للحصول على خبراتهم المتنوعة فى كل مجالات الطب وهم يرون أن مهما قدموا إليهم من إغراءات فالخدمة فى الوطن بالنسبة لهم هى الأجل والأشرف خاصة كبار السن المرموقين والذين يتعايشون عظمة جيل مصر، إنها هى الأهم والعامل المصرى هو الأمل أيا كان تخصصه فى سلم المهن والخبرات .
لذا، لا بد من الاستفادة من خبرات هؤلاء الاطباء حتى بعد خروجهم على المعاش لأنها مهنة حرة وليس لهم سن محدد كباقى المهن الأخرى طالما الأعصاب سليمة والحركة لا يعوقها مرض ليكونوا لبنة أمام شبابنا الأطباء من الخريجين وغيرهم ولسد العجز فى كافة التخصصات فهم مثل أعلى فى البذل والعطاء والمعرفة، والمعروف دائما أن الطبيب مهنته مدى الحياة وإلا ما كانوا فتحوا عيادات خاصة لهم طالما هناك قدرة على العطاء.
علينا أن نستفيد منهم وخاصة من ليس لهم عيادات وخاصة فهم فى خدمة الوطن فى عيادات التأمين الصحى والمراكز الصحية ومكاتب الصحة وأيضا فى العيادات والمشتشفيات الخاصة لأنهم خبراء فى الطب البشرى ويستطيعون العطاء وأقصد القادر منهم حتى نهاية االعمر الصحى لهم.
فيجب النظر لهذا المنحى كقيمة مضافة والتذكر أنهم كانوا قادة فى أعمالهم وفى مناصب اتخاذ القرار للصحة العامة وأيضا أطباء متخصصون فى جميع المجالات والتخصصات الطبية.
وأن يتم الاستفادة من تخصصاتهم وخبراتهم سواء فى الطب أو الشئون الطبية كخبراء واستشاريين ويتوفر لهم من أربع أو خمس ساعات يوميًا لملء فراغ النقص فى جميع التخصصات على مستوى وزارة الصحة وهيئاتها الطبية المرموقة وكذا التأمين الصحى وعياداته.
فأطباؤنا خير أطباء العالم بشهادة من الدول التى سافرت إليها ولا أزال وكنت افتخر بهم فى كل قارات العالم والحمدلله ،لأنهم مخلصون لعملهم الطبى البشرى المبجل وسفراء أطباء لمصر العظمى فى الخارج.
👏سيادة الرئيس والقائد الشريف البطل 💪
أدامكم الله وأنار بصيرتكم لصالح الوطن والمواطن ويكفى أننا شعب هو خير أجناد الأرض كما أوحى الله إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين فى كل مناحى الحياة.
