كتبت : ياسمين أشرف ودينا حسنى _
قال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني، أن الخدمة الطبية المجانية في مصر لا تتعارض مع نقص الموارد المالية، لافتًا أن مستشفى ١٨٥ طواريء قصر العيني أكبر دليل على ذلك لأنها مستشفى تعليمية مجانية تابعة للدولة و تجري حوالي 120 عملية جراحيه ناتجة عن حوادث يوميًا و تزيد في الإجازات إلى 200 عملية يوميًا، فيما تستقبل إجمالي حالات تبدأ من 800 إلى ألف حالة طوارئ يوميًا، يتم احتجاز 150 إلى 200 حالة منهم .
وأكد خضير، لـ \” طبيبى الخاص \” أن ذلك يرجع إلى المستوى العالي للتدريب الذي حصل عليه أطباء المستشفى في جميع التخصصات واللذين لا يدخرون جهدًا و لا وقتًا في خدمة الشعب المصري، كذلك بالنسبة للتمريض .
وتابع خضير، الإدارة والمتابعة الجيدة لهما دور بالغ الأهمية في انتظام العمل هناك، فكل ما سلف ذكره يتم خلال 24 ساعة يوميًا، و بالمجان تمامًا، وما يحدث يتميز بالفندقة المتميزة بالمقارنة مع مثيلاتها من المستشفيات المجانية و هذا يفسر إقبال المصريين على مستشفى قصر العيني دون غيرها من المستشفيات الحكومية.
وأوضح خضير، أنه يجري حاليًا تحضير و تجهيز آخر ثلاثة أدوار بالمستشفي لينضموا إلى قوة المستشفى لمواكبة هذا الإقبال الجماهيري الهائل عليها، بإضافة 150 سرير رعاية مركزة و رعاية متوسطة و حروق في شهر 12 لتستكمل 450 سرير و بذلك تكون أكبر مستشفي طوارئ بمصر و الشرق الاوسط .
وأشار خضير، إلى أن 185 طوارئ قصر العيني، تضم 450 سرير تم افتتاحهم على مرحلتين، المرحلة الأولى في مايو 2014 و تضم 250 سرير، أما المرحلة الثانية، افتتحت في مارس 2015 و تشمل 50 سرير رعاية مركزة و 9 غرف عمليات و قسم كامل أشعه و تحاليل، وسوف يتم إضافة المائة سرير رعاية مركزة و رعاية متوسطة المتبقية قبل نهاية العام الجاري.
ومضى يقول، حجم استثمارات الدولة في قصر العيني، يصل إلى 250 مليون جنيه مصري، ويتم معالجة 165ألف مريض سنويًا، وهو ما يعتبر فخرا لقصر العيني و مصر، فهناك تفانى من الجميع في تقديم أعظم و أسمى رسالة على وجه الأرض و هي معالجة و شفاء المرضى المصريين بالمجان .