كتب : خالد حسن النقيب ..
لحظة ذات طابع خاص تلك التى لفتت انتباه أحد المصورين ليخرج منه بمشهد إنسانى بديع .
الرجل له مكانة خاصة فى قلوب الجميع .. بعض الحضور تحوى صدورهم قلوبا عليها توقيع الدكتور مجدى يعقوب ساحر المشرط فى دروب القلوب العليلة و أميرها .
الأمور تبدو طبيعية فى حفل استقبال المرضى من نجحت جراحات قلوبهم و تجدد الأمل لديهم فى الحياة بلا أمل ، إلا أن مقدمه كان مختلفا فما أن دلف الدكتور مجدى يعقوب إلى قاعة الاحتفال حتى انبرت طفلة من بين الحضور تهرول ناحيته و ترتمى عليه فيما التقطها هو بقلب الأب يحتضنها بحنان من سخره الله عز و جل ليمدها بأسباب الحياة .
هذه الطفلة قبل بضعة أشهر كانت بين الحياة و الموت و دخلت مؤسسة مجدى يعقوب الطبية و اليأس يحيط بأهلها فى أن تعيش ، و لأن لها عمرا قادها الله إليه سببا فى نجاتها ، و أجرى لها جراحة نادرة عادت بها لموفور صحتها .. و ها هى تهرول إليه و ترتمى على صدره أبا حنونا قبل أن يكون الطبيب الذى أنقذها .
و إعجازات مجدى يعقوب مع الأطفال لا تنتهى و هناك قصة مؤثرة للغاية له مع طفلة يتيمة الأب والأم في شهورها الأولى قال الأطباء فى وزارة الصحة إن موتها يعتبر في غضون شهور بسبب مرض شديد فى القلب و أجرت سمر فى أول سنة من عمرها أول جراحة فى القلب، و فى عامها الثالث أجرت ثاني جراحة ثم في عامها التاسع أجرت ثالث جراحة في مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، وفي اليوم الثاني للجراحة أصيبت بجلطة نتج عنها تسمم كامل فى الدم ليعتقد الجميع أن سمر ستموت، لكن مشيئة الله عز وجل كانت غالبة مما دفعهم للاضطرار لبتر أطرافهاو قامت مؤسسة مجدى يعقوب بتركيب طرف صناعي لسمر على حساب المستشفى فى انجلترا تكلف 2 مليون جنيه تم دفعهم من مؤسسة مجدي يعقوب بالكامل .