*بيان هام من جمعية أطفال مطمئنة*
بقلم د.هشام ماجد الطبيب النفسي والمحاضر الدولي ورئيس مجلس إدارة الجمعية.
إيمانا من الجمعية بأهمية هذا التوقيت في تاريخ الأمة المصرية ولأهمية دور الطب النفسي في حياة الشعوب وانطلاقا من تعليمات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة برئاسة معالي المستشار عبد الله الباجا للخروج بتعديلات علي قانون الأحوال الشخصية تلبي احتياجات الأسر وبناء مستقبل أفضل للأطفال فإننا نتقدم لمعالي المستشار واعضاء الجنة المحترمة بمقترحات العلم والأبحاث والمراجع الطبية والاجتماعية فيما يتعلق بمواد { الرؤية وسن الحضانة وترتيب الحضانة } وهي كالاتي:
١- المراجعة التشريعية لمواد القانون الحالية بإعطاء المصلحة العليا للطفل وضمان سلامته ونموه بشكل طبيعي تحت غطاء الرعاية المشتركة وتحمل المسؤولية كاملة للأب والأم بما يضمن حياة كريمة لطفل الإنفصال .
٢- تحديد الحضانة بين الأم أولاً ثم الأب ما لم تكن هناك موانع لأحدهما بما يضمن سلامه طفل الإنفصال.
٣- سن الحضانة لا يقل عن سبع سنوات ولا يزيد عن بداية سن المراهقة وهو 12 عام.
٤- إلغاء نظام التخيير للطفل نهائيا مع إعادة تقييم الطرف الحاضن كل خمسة سنوات بما يضمن تلبية إحتياجات الطفل المادية والنفسية و الإجتماعية وسلامته وعدم تعرضه لايه نوع من أنواع الإيذاء.
٥- إلغاء نظام الرؤية واستبدالها بالرعاية المشتركه والمعايشه للطرف الغير حاضن علي أساس《يومي العطلة من الدراسة أسبوعيا واسبوع في أجازة نصف العام وشهر في اجازة نهاية العام الدراسي》 بما لا يخل بأنشطة الطفل المختلفة ويضمن سلامته وامانه.
٦- إعطاء المحكمة مساحة أكبر لحرية تقييم العدالة الاجتماعية وفقًا لطبيعة كل حالة وذلك لوجود فوارق بين كل حاله انفصال وأخري.
٧- تثمين دور اللجان لمساعدة القضاة من الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين على أن تضم هذه اللجنة عنصراً نسائياً واحداً على الأقل لفحص حالات الطلاق وتحديد أفضل نظام لحضانة الطفل.
٨- تفعيل برامج التأهيل للشباب المقبل على الزواج.
٩- الفحص النفسي للرجل والمرأة المقبلين علي الزواج.
١٠- التأكيد علي معايير ثابتة عند نقل الحضانة من طرف إلى الآخر وهى “عدم وجود ادلة علي تعاطي أو إدمان المخدرات وعدم وجود تاريخ إجرامي أو تطرفي أو إرهابي وعدم وجود شكل من أشكال الإساءة النفسية؛ الجسدية؛ الجنسية؛ اللفظية؛ أو الإهمال للطفل وعدم وجود أدلة علي بث بذور الحقد والكره والفتنة من قبل الطرف الحاضن في الطفل للطرف الغير حاضن َحتى يخاف الطفل ويكره ويشعر بالغربة تجاه أحد أبويه بما يعرف بالتكريه والاغتراب الأبوي”.
وأخيرا وجدير بالذكر أن ما سبق هو نتيجة الابحات العلمية والمراجع الطبية للمحاضر والباحث الدولي د.هشام ماجد رئيس الجمعية والطبيب النفسي والتي تم نشرها في مجلة فورتشن للطب النفسي والإضطرابات النفسيه أحد إصدارات مؤسسة تايمز العالمية وتم عرضها محليا في مؤتمر الجمعية المصرية للصحة النفسية وعالميا في مؤتمر روما للطب النفسي وعلوم الأعصاب ومؤتمر فانكوفر بكندا للطب النفسي وأمراض الأعصاب.
نثمن دور العلم فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس العلم.
حفظ الله مصر وشعبها العظيم.