كتبت : ندى فتح الله
سحر الجمال عند الفراعنة العناية بالجمال و اعتباره سر من الأسرار التى أنغلق عليها التاريخ حيث اهتم الفراعنة القدماء بوضع مقاييس للجمال حتى أنهم أول من اهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل معتبرين أن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحرا وجاذبية ،كما أنهم اهتموا كثيرا بالعطور والأبخرة ، إذ يعتبر الفراعنة أول من استخدم اللبان لتعطير الفم .
وفي كل يوم تكشف الحضارة الفرعونية عن أسرار جديدة توضح إلى أي مدى كانت هذه الحضارة عريقة ومتقدمة.
ولم يكن مدهشاً أن اهتمت هذه الحضارة بالمرأة وبجمالها، ودلت الرسوم المحفورة على جدران الآثار الفرعونية والمقابر والمنقوشة على البرديات عن مدى تطور أدوات الزينة للمرأة المصرية القديمة.
ولقد فطنت المرأة الفرعونية منذ آلاف السنين إلى مواهبها الدفينة، وتفوقت في استخدام أدوات الزينة والتجميل لتظهرها في أفضل صورة.
وعرفت أسرار الجمال التي تتلخص عند المرأة الفرعونية في ثلاث جمل بسيطة وهي : – البشرة النضرة الصافية، والعيون الجميلة الساحرة، والشعر النظيف المهندم .
وحول أسرار الجمال عند المرأة الفرعونية
وضع د. محمد فياض و د. سمير أديب مؤلفهما \”الجمال والتجميل في مصر القديمة\” وأشاروا فيه إلى أن حواء الفرعونية عرفت أن جمال الوجه في تحديد العلاقة بين أجزائه المختلفة، واستطاعت أن تضع نسب جمالية لوجهها، ولم يكن مدهشاً أن تعتبرها بيوت الخبرة العالمية في الوقت الراهن مرجعاً للدارسين لفنون التجميل في أنحاء العالم.
وأشار المؤلفان إلى أن المرأة الفرعونية عرفت
طلاء الشفاه باستخدام فرشاه خاصة
كليوباترا ملكة جمال كل عصر
عرفت المكلة كليوباترا قديما بجمالها الجذاب واهتمامها بالحفاظ عليه والى الان تقوم مراكز التجميل العالميه بالاستعانة بما يعرفونه عن وسائل التجميل التي كانت تستخدمها تلك الملكة للحفاظ على جمالها.
والسبب هو السحر الخاص الذي انفردت به ملكات الفراعنة، فقد بدأت مراكز التجميل والأندية الصحية تعتمد على الأسلوب الفرعوني في العناية بالبشرة معتمدة على شغف الأوروبيات بالبحث عن أسرار جمال الفراعنة خاصة (حمام كليوباترا).
وحمام كليوباترا ليس في أبهة المكان ولا الجدران المطلية بالذهب، ولكن بسبب المواد التي كانت تستخدمها في حمامها، والطريقة التي كانت تستخدمها.