و أنا أتصفح فيس بوك وجدت \”بوست\” من أحد الزملاء على الصفحة يتساءل ما هو الأفضل أن تعود وزارة الإعلام أم لا وكان رأيي أنه لا يختلف فى الأمر شئ أن ترجع الوزارة من عدمه المهم أن يكون لها دور فعال في تحريك الأمور المتجمدة فى قطاع الإعلام مثلا الاعتماد على كوادر مهنية واعية مثقفة فعندما يكون لدينا رئيس قناة خريج معهد تعاون ليس له علاقة بالإعلام فهذا فى حد ذاته يمثل كارثة \”حيقدم ايه\” وليس بالشعارات يمكن أن ينصلح حاله لابد من د راسات لمتخصصين في الإعلام تضع خطة محترمة لاختيار البرامج التي ترفع من شأن المجتمع وتحاول حل مشاكله من خلال هذه البرامج و أنا شخصيا كإعلامية لي العديد من هذه البرامج التي لم تنفذ و هناك قيادات غير مؤهلة لا تقر إلا كل ما هو تافه \”واهو تضيع وقت وخلاص\” لابد أن يعود قطاع الإنتاج و يقدم دراما ذات دو تنموي تتعايش مع المجتمع و تحل قضاياه و لا نترك المجال للقطاع الخاص الذي يختار ـ آسفه ـ \”الهشك بشك والمخدرات\” والأشكال التي ساهمت فى القضاء على الفن وجماله ولابد وأن يرجع دور الإذاعة الجوهري معبرا عن دور الدولة ويمنع أي مطرب ينزل كليب أو أغنية إلا بعد تصريح الإيجازة من الإذاعة المصرية
كما كان من قبل فى زمن الفن الجميل وذلك بوجود لجنة متخصصة من كبار الملحنيين وشعراء الأغنية المتميزين والنقاد.
بهذا فقط نضمن عدم ظهور هذه الأشكال علي الساحة مرة ثانية وأخيرا وليس آخرا الاستعانة بذوي الخبرات الخاصة في الكتابة من أبناء ماسبيرو ممن أحيلو للمعاش لتقديم أفكار بناءة و إحياء مكانة ماسبيرو مرة أخري و أنا أعتبر ماسبيرو بيتي الغالي الذي أعشقه وأعشق ذكرياتى الجميلة فيه وتراثه الفني الأصيل و أتمنى أن أساهم فى نهضته مرة أخرى فمصر كانت هوليود الشرق و حتما سوف تعود لسابق ازدهارها فأفيقوا قبل فوات الأوان.