كتب- محمد صلاح
دخل النادي الأهلي المباراة تحت قيادة مدربه الجديد، الدنماركي ييس توروب، بتشكيلة هجومية اعتمدت على الدفع ببعض الوجوه الجديدة لتعزيز القوة الضاربة للفريق.
وجاء تشكيل الأهلى كما يلى: حراسة المرمى محمد الشناوي. وخط الدفاع من أربعة لاعبين: محمد هاني، وياسر إبراهيم، وياسين مرعي، بينما الظهير الأيسر أحمد نبيل “كوكا”، وفي خط الوسط الثلاثي: مروان عطية، والنجم التونسي محمد علي بن رمضان، ومحمود حسن “تريزيجيه”. أما خط الهجوم فدفع المدرب بثلاثة لاعبين: أحمد سيد “زيزو”، والمغربي أشرف بن شرقي، فيما قاد الخط الأمامي كمهاجم محمد شريف.
بدأ الأهلي المباراة بنوايا هجومية واضحة لتسجيل هدف مبكر يريحه في لقاء العودة، ونجح في فرض سيطرته على مجريات اللعب، مستغلاً تحركات الأجنحة الجديدة. ولم تمر سوى 20 دقيقة حتى تمكن الأهلي من التقدم بهدف، الذي جاء عن طريق الخطأ في المرمى (هدف عكسي) من مدافع فريق إيجل نوار، بعد ضغط متواصل وعرضية خطيرة من الجانب الأيمن.
واصل الأهلي محاولاته لتعزيز النتيجة، لكنه تعرض لضربة خفيفة بإصابة المهاجم محمد شريف، الذي فضل إكمال الشوط الأول رغم الإصابة.
في الشوط الثاني، دخل الأهلي بخطة أكثر حذراً، هدفها الأساسي تأمين الفوز والحفاظ على نظافة شباكه خارج الديار، في ظل محاولات متقطعة من أصحاب الأرض لتسجيل هدف التعادل. دفع المدرب توروب ببعض التغييرات الهجومية لإنعاش الوسط والأطراف، فشارك كل من أحمد عبد القادر، ومحمد مجدي “أفشة”، وطاهر محمد طاهر بدلاً من العناصر الهجومية ، لينجح الفريق في تسيير المباراة نحو بر الأمان والحفاظ على نتيجة الـ (1-0) حتى صافرة النهاية.
يُعد هذا الفوز بداية جيدة للمدير الفني ييس توروب في أول اختبار قاري له، ونتيجة (1-0) خارج الأرض تضع الأهلي في وضع مريح جداً قبل مباراة الإياب التي ستقام في القاهرة. الأداء لم يكن مثالياً، لكن الأهم هو حصد الانتصار والحفاظ على نظافة الشباك، ليقترب المارد الأحمر بخطوة ثابتة من التأهل لدور المجموعات في رحلة البحث عن اللقب القاري الجديد.
