حين التقت الحكايتان أعلنت أفراح آل شتا وأسرة (الإخباري) تهنئ الأديب الدكتور حمدي شتا بخطبة كريمته الدكتورة ريهام إلى الدكتور علاء طارق غازي

في مساءٍ دافئٍ من أمسيات العمر، اجتمع الضوء بالفرح كما تجتمع القصيدة بالحرف الأول الذي يوقظ المعنى. كانت الموسيقى همسًا خافتًا من السعادة، وكان القلب يحفظ لحنًا جديدًا كأنه يُكتب للمرة الأولى.
في بيتٍ من بيوت الأدب والوفاء، حيث الكلمة تُزرع نبلًا وتثمر إنسانية، احتفى الأديب الدكتور حمدي شتا بخطبة كريمته الدكتورة ريهام حمدي شتا إلى الدكتور علاء طارق غازي، في حفلٍ عائليٍ دافئٍ غمرته البركة والبهجة.
لم تكن المناسبة مجرد لقاء عائلتين، بل كانت تمازج روحين كتب القدر فصلهما الأول بلغة القلب، ووقّع عليه الزمان بختم الرضا والمحبة.
ابتسم الأب الأديب وهو يرى ابنته تسير نحو حياةٍ جديدة، تحمل في عينيها ملامح الطفلة التي كانت ذات يومٍ تُمسك كتابًا أكبر من كفّها، وتحلم بعالمٍ يسكنه الجمال والعلم. واليوم، تمسك يدًا تُشبهها حلمًا ونقاءً، لتبدأ مع شريكها حكايةً جديدة عنوانها “الحب المضيء بالمسؤولية”.
هكذا هي الحياة، حين تُزهر في بيوت المحبة، تجمع بين العلم والأدب، بين النور والرحمة، بين قلبين جمعتهما القيم قبل النظرات.
نسأل الله أن يجعل أيامهما عامرةً بالمودة، وأن يكتب لهما بدايةً تليق بجمال هذا اللقاء… لقاء الأرواح التي عرفت كيف تختار طريقها بنورٍ من صدقٍ وبركة.
ألف مبروك للدكتور حمدي شتا وللعروسين الجميلين، متمنين لهما حياة ملؤها الحب والسعادة والسكينة.



