الأربعاء, أبريل 16, 2025
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةأدبأدب الأطباء .. الليلة الموعودة

أدب الأطباء .. الليلة الموعودة

قصة قصيرة بقلم : ياسمين عزت رجب

قال لها:اتحبيني..؟
ثم كررها:اتحبيني..؟
ثم قال لها: لماذا تصمتي؟
تلعثمت بالكلمات…..!
ثم قال لها ما بك؟
اتحبيني؟
آجيبيني!
فقالت…..
أخذني دوار..
بعيدا عن الديار
فكلما سمعت صوتك
وكأني اسمع صوت دفئ قلبك
واشعر بحنان روحك
فيكاد يغلبني الانهيار
حتي تغمرني بحضن
تعانق روحي روحك
وتسمو فوق كل شئ
ونصير كملكين
خفيفين كالهواء
ولو شئنا بحبنا اخترقنا اي جدار
ونري بقلبينا الليل بوضح النهار
فأنا أري صفاء قلبك
وحسن بصيرتك
فاتمني لو أن أري بعينيك كل الأشياء
فقال اتحبيني؟
وكرر عليها السؤال
ليس لاستفسار منه
بل عشق لسماع كلمة الحب من ثغرها
فقالت……
كيف لا أحبك!
والحب ليس حب الا لك….
والهوي قد خطفني بك..
كيف لا أحبك وهل لي أن أحب سواك…
فأنت كل الرجال
فما أجمل الخصال فيك
كرم وجود ……
شهامة ومروءة …..

ليس لكل هذا حدود
فيارب العباد
……..يامعبود
حرمه علي غيري
وحرمني علي غيره
إلي اليوم الموعود
واجمعني به في جنة الخلود
فتلعثم لسانه بالكلمات
فقالت له ما دهاك
اغرورقت عينيه بدمعة
و قال أتحبيني إلى هذا الحد
قالت أحبك حتي العناء
أحبك حتي تذوقت الشقاء
بكي…..
قالت وما يبكيك
قال أشقيتك حبيبتي
قالت …….
وما ألذ الشقاء
قال ولازلت تتمنيني بعد العناء
ومن لا تتمناك؟
فانا سعيدة.
قال لماذا؟
قالت لاني فزت بك دون غيري من النساء…
فقال لها ……

أنت كل النساء…….

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات